يُزعم أن الشرطة سمحت لأكثر من 30 ضيفًا بالاحتفال بزفاف ملبورن على الرغم من القواعد الصارمة التي تحظر الاحتفالات بحضور أكثر من خمسة أشخاص.
أقيم حفل استقبال في برودميدوز ، في شمال المدينة ، يوم الأحد ، مع صور ومقاطع فيديو تظهر العائلة والأصدقاء يرقصون على إيقاع الطبل والتجمع لالتقاط صورة مع العروس والعريس. قال السكان المحليون والضيوف إنه تم استدعاء شرطة فيكتوريا ، وظهر الضباط لفترة وجيزة ، لكن الاحتفالات استمرت بعد ذلك. وزُعم أن الحاضرين قد أُبلغوا أن الجمع يمكن أن يستمر بعد الاحتفال الإسلامي التقليدي طالما أنهم يبعدون 1.5 متر عن بعضهم البعض ويقتصرون على مجموعات من خمسة أشخاص.
وقد أثار حفل زفاف ملبورن جدلا شرسا عبر الإنترنت بينما كان الضيوف والأصدقاء يردون علي الانتقادات على مجموعة Crimestoppers المحلية على Facebook. قال أحد ضيوف الزفاف: “جاء رجال الشرطة ولم يفعلوا شيئًا. سمحوا لنا بالاستمرار في مجموعات تفصلها خمسة أمتار و 1.5 متر. بينما رد منتقد” قصرت القواعد التي أعلنها رئيس الوزراء سكوت موريسون في 24 مارس حفلات الزفاف على العروس والعريس والاحتفال وشاهدين من 26 مارس”.
وقد دفعت تلك القواعد العديد من المخطوبين ، بما في ذلك ابنة ستيف إيروين بيندي وخطيبها تشاندلر باول ، الي تعجيل حفلات زفافهم حتى يتمكنوا من الاحتفال مع العائلة.
لكن السلطات كانت مترددة في تقديم تفسير لما حدث في هذا الوضع. وقالت متحدثة باسم الشرطة “شرطة فيكتوريا لن تقدم تعليقا جاريا على عمليات التفتيش العشوائية الفردية أو تقارير عن خرق أفراد للعزل الذاتي أو خروقات للتجمعات الجماهيرية. لكننا رأينا الغالبية العظمى من المجتمع يتعاملون مع هذه القضية بالجدية التي تستحقها حتى هذه اللحظة”.
الجدير بالذكر أن حفل الزفاف – على الرغم من أنه لا يكاد يكون كبيرًا بالمعايير العادية – قد حدث قبل المبادئ التوجيهية الجديدة الصارمة التي تحظر التجمعات العامة لأكثر من شخصين.
