ظهرت اعراض كورونا علي أكثر من 200 من أفراد الطاقم على متن السفينة روبي برينسيس و هناك مخاوف من أن الطاقم المريض يمكن أن يستنفذ امكانات مستشفيات نيو ساوث ويلز إذا كانوا بحاجة إلى الإخلاء الطبي.
و لا تزال السفينة السياحية شديدة العدوى تطفو قبالة ساحل نيو ساوث ويلز. بينما تم ربط 600 حالة مؤكدة من COVID-19 وسبع وفيات بالسفينة بعد أن سمح للركاب بالنزول في سيدني في 19 مارس دون أي فحوصات طبية.
وحاليا هناك مخاوف من أن أكثر من 1000 من أفراد الطاقم الذين ما زالوا عالقين على متن السفينة قد يكونون مصابين بالفيروس. وقد رافقت الشرطة الأطباء يوم الخميس إلى سفينة روبي برنسيس بعد وفاة راكب سابع بسبب فيروس كورونا بينما ساعدت قيادة المنطقة البحرية هيئة الصحة في نيو ساوث ويلز وفريق طبي مستقل في الوصول على متن السفينة. لكن الشرطة لم تصعد الي السفينة.
- مشاجرة علي الهواء بين رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز ومذيع بسبب الباخرة روبي برينسس
- مأزق في سيدني بعد السماح ل 2700 راكب مشتبه باصابتهم بكورونا بالنزول من باخرة سياحية
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن أحد أفراد طاقم روبي برينسس و يبلغ من العمر 66 عامًا قد أُخذ لتلقي العلاج الطبي يوم الخميس. وأضافتالشرطة: “تساعد قوة شرطة نيو ساوث ويلز أيضًا في عدد من عمليات الإجلاء الطبي ونقل أفراد الطاقم الأستراليين من العديد من سفن الرحلات البحرية قبالة سيدني”.
وتعليقا علي الأزمة قالت زعيمة المعارضة في نيو ساوث ويلز جودي ماكاي لـ سفن نيوز يوم الأربعاء إنه كان هناك عدد من الحالات على متن السفن السياحية ولكن لا يبدو أن أحدًا يعرف من المسؤول عن التعامل معها. وتابعت’ما زال أكثر من 1000 من أفراد الطاقم على متن السفينة. يجب أن نختبر كل أفراد الطاقم الذين يعانون من الأعراض. انني اتعاطف مع الجميع العالقين في هذا الوضع المؤلم للغاية”. وأضافت إنه لم يكن هناك تفسير لهذه المسألة.
الجدير بالذكر أنه تم إغلاق ثماني سفن سياحية بعد مواجهة مع حكومة نيو ساوث ويلز لما يقرب من ثلاثة أسابيع بعد رفض السفن مغادرة المياه الأسترالية والعودة إلى بلادهم الأصلية.
- 223 استرالي محاصرون في سفينة موبوءة بكورونا
- الألاف من الركاب علي متن سفينة تحت الحجر الصحي بعد الاشتباه باصابتهم بكورونا