تتعرض الممرضات للعنف والإساءة من قبل الجمهور في أستراليا ، مما أجبر العديد من المستشفيات على توجيه الموظفين الي اخفاء مهنتهم وارتداء الزي الرسمي في العمل فقط.
و في اتجاه مثير للقلق حدث أيضًا في دول أخري ، يخاف بعض الاشخاص من العاملين في مجال الصحة ،متصورين بشكل خاطيء أنهم ينشرون الفيروس.
تشمل الحوادث التي يتم الإبلاغ عنها إلى جمعية الممرضات والقابلات في نيو ساوث ويلز البصق علي الممرضات والصراخ علين وتعرضهن للإساءة اللفظية أثناء التنقل أو تسوق البقالة أو شراء البنزين.
وقال الأمين العام للرابطة بريت هولمز إن هذه الانتهاكات يجب أن تتوقف. وحث المجتمع على احترام الممرضات ، اللاتي لم يكن فقط يضعن حياتهن على المحك لحماية الجمهور ولكنهم أيضا خبراء في مجال مكافحة العدوى.
وأضاف بريت هولمز “لقد أصابني الرعب من حقيقة أن الممرضات والقابلات ما زلن يتعرضن للإيذاء اللفظي ، والبصق والاعتداء عليهن خارج العمل. وقال “يجب أن يتوقف هذا. هناك تصور بأن الممرضات يمكن أن ينشرن COVID-19 إذا كانوا يرتدين زيهن الرسمي. ولكنهم لا ينشرن COVID-19 ، بل إنهم يحاولن يائسات أن يتقدمن عليه”.
و لتجنب سوء المعاملة أو المواجهات ، يرتدي العديد من الممرضين الآن ملابس عادية من وإلى العمل. إنني أحث المجتمع على احترام جميع الممرضات والقابلات. هؤلاء المهنيين ذوي المهارات العالية يعملون بجد للحفاظ على سلامتنا “.
وقد حثت النقابة كل من يشهد اعتداء الممرضات أو القابلات أو إساءة معاملتهم على إبلاغ الشرطة. وقال هولمز إن الشرطة “مستعدة وراغبة وقادرة” لمحاكمة أولئك الذين أساءوا إلى عمال الخطوط الأمامية.
في بنريث ، اتهمت عميلة ماكدونالدز قابلة بصوت عالٍ بأنها “تنشر الفيروس” عندما عرضت هويتها أثناء القيادة من أجل الحصول على قهوة مجانية قبل نوبتها. وقد تم الإبلاغ عن الحادث إلى الشرطة من قبل الموظفين.
