تم اتهام والدين في أستراليا بعد أن خدعا أطفالهما الثلاثة ليعتقدوا أنهم مرضى و أقنعوا الأطباء بذلك. حيث تم توجيه اتهام عدم حماية الطفل من الأذى إلى أب يبلغ من العمر 49 عامًا وأم تبلغ من العمر 38 عامًا من بيرث.
ويقول محققو الشرطة أن الأطفال تلقوا أدوية لا يحتاجون إليها وخضعوا لعمليات جراحية غير ضرورية حتى شعر طبيب في مستشفى بيرث بالريبة في حالتهم. وتم استدعاء محققين في إساءة معاملة الأطفال ، ووجهت تهم لكلا الوالدين بزعم أنهما عرَّضا أطفالهم لعدد من الإجراءات والأدوية والعمليات المؤلمة والاجراءات المقيدة للحياة – ليقنعا الأطباء بأن يصفوا لهم الأدوية الأفيونية لمعظم حياتهم.
و يزعم محققو إساءة معاملة الأطفال أن الأبوين كانا يبحثان عن الأطباء الذين يصفون المورفين. ولكن العديد من المراكز الطبية في منطقة العاصمة حظرت العائلة بعد أن أصبح الابوين عدوانيين عندما لم يتمكنا من الحصول على الوصفات الطبية التي يريدونها.
وتقول الشرطة إن الوالدين أحاكا أكاذيب ، مدعين أن أطفالهم مرضى وأنهم يعانون من متلازمة إهلرز – دانلوس ، وهي حالة مؤلمة تؤثر على الأنسجة الضامة في الجسم. و تعتقد الشرطة أيضا أن الأطفال – طفلة وصبيين -لم يكونوا يدركون انهم يشتركون في كذبة.و كان من الممكن أن يحدث هذا طوال حياتهم ، وربما كانت فرصتهم في عيش طفولة صحية طبيعية لتفقد.
و يدعي المحققون أن الأبوين اقنعا الأطفال بأنهم ليسوا على ما يرام ، وأنهم الوحيدون الذين يمكنهم مساعدتهم. وزُعم أن الأطفال أجبروا على الاعتقاد بأنهم مهمون بسبب المرض فقط بينما استفاد الأبوين من الأمراض المزيفة.
فعلي سبيل المثال مولت مؤسسة Make A Wish Foundation سابقا الأسرة لقضاء عطلة عائلية للاستمتاع بالمنتزهات الترفيهية في كوينزلاند وذلك تعاطفا مع حالة الأطفال المزعومة. وحاليا منع الأبوان من رؤية أطفالهما الذين يتلقون رعاية من الأقارب.
