سوف تضاعف شركة وولورث العملاقة للبيع بالتجزئة عمليات التوصيل إلى المنازل ثلاث مرات بدءا من 20 أبريل إلى مئات السكان العالقين داخل منازلهم في جزر خليج موريتون الجنوبية. وذلك بعد أن سلط الاعلام في الشهر الماضي الضوء على المشاكل التي يعاني منها كبار السن في جزر كارراغارا ولامب وماكلياي ورسل مع اشتداد التهديدات من الفيروس كورونا والقيود المرتبطة به.
ووفقًا لمجلس مدينة ريدلاند ، فإن ثلث السكان في جزر خليج موريتون الجنوبية يبلغون 65 عامًا أو أكثر ، أي أكثر بكثير من عمر عموم السكان.
ويسافر بعض السكان من الجزر الصغيرة بالعبّارة إلى جزيرة راسل للحصول على البقالة من متجر IGA المحلي بينما يقوم آخرون بالرحلة إلى البر الرئيسي. لكن المئات الذين يعتمدون على البقالة التي يتم تسليمها من قبل وولورث من البر الرئيسي قالوا إنه لا توجد خدمات توصيل كافية لسكان الجزيرة.
و في 25 مارس ، شددت كوينزلاند والحكومات الفيدرالية قيود التباعد الاجتماعي ، مطالبة السكان الأكبر سنا بالبقاء في منازلهم. وقال كريس بيترز ، المدير العام لولورث في كوينزلاند إن الشركة حينها قررت زيادة التوصيلات المنزلية إلى جميع الجزر الخمس في جزر خليج موريتون الجنوبية اعتبارًا من 20 أبريل.
- أغرب الغرامات التي أصدرت في كوينزلاند في عطلة عيد الفصح
- فتح مدارس كويزنلاند لبعض الطلبة فقط ومعظم الدراسة علي الانترنت
