قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه أمر إدارته بوقف تمويل منظمة الصحة العالمية مؤقتا على الأقل بشأن معالجتها لوباء الفيروس كورونا. وقال ترامب ، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض ، إن منظمة الصحة العالمية “فشلت في القيام بواجبها الأساسي ويجب أن تخضع للمساءلة”. وقال إن المجموعة عززت “التضليل” الصيني بشأن الفيروس الأمر الذي أدي إلى تفشي الفيروس على نطاق أوسع مما كان سيحدث.
وقد قال ترامب إن منظمة الصحة العالمية قد أشارت في وقت ما إلى أن الفيروس كورونا “غير معدي” وقال أيضًا إنه كان هناك “معلومات موثوقة” في ديسمبر للاشتباه في انتقال العدوى من شخص لآخر ، ولكن منظمة الصحة العالمية لم تستجب بشكل مناسب.
وأضاف “لقد تسببت أخطائهم في الكثير من الموت”. وبالاضافة الي ذلك اتهم ترامب منظمة الصحة العالمية بـ “سوء الإدارة والتغطية الفاشلة” لأزمة كورونا.
كانت منظمة الصحة العالمية قد تعرضت لانتقادات بسبب تغريدة لها في 14 يناير ، ذكرها ترامب ، أشارت إلى أن تحقيقًا أوليًا أجراه مسؤولون صينيون لم يعثر على أي دليل على انتقال العدوى من شخص لآخر.
منظمة الصحة العالمية تعلن كورونا كوباء عالمي
في المقابل تحدث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن “مستويات مقلقة من التقاعس” من العديد من البلدان. وقال ريتشارد هورتون ، محرر المجلة الطبية المؤثرة “لانسيت” ، إن منظمة الصحة العالمية “ليس لديها السلطة والموارد. وإن سلطتها التنسيقية وقدرتها على ادارة استجابة دولية لوباء يهدد الحياة غير موجودة ”
فعلي سبيل المثال بحلول 30 يناير / كانون الثاني ، أعلنت المنظمة أن الفيروس كورونا “حالة طوارئ صحية عامة” ، وأعلنته وباءا في 11 مارس / آذار بعد أن أخفقت دول عديدة – بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – في اتباع نصيحتها.
وقد قللت إدارة ترامب والرئيس نفسه مرارًا وتكرارًا من أهمية الأزمة – وعلى وجه التحديد قللوا من شأن التهديد الذي تتعرض له الولايات المتحدة ، وقارنوه بشكل غير دقيق بالإنفلونزا وأخبروا مؤيدي الرئيس أن المخاوف المتزايدة بشأن الفيروس كورونا كانت “خدعة”.
منظمة الصحة العالمية تعلن وباء كورونا كحالة طواريء صحية
