سجلت فيكتوريا حالة واحدة فقط من حالات فيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية ، ويقول رئيس الوزراء دانيال أندروز أن ذلك دليل على أن استراتيجية الولاية لوقف انتشار الفيروس ناجحة.
وقد أجرت الولاية 2700 اختبارًا خلال الـ 24 ساعة الماضية ، مما أدى إلى اكتشاف حالة إيجابية واحدة فقط. وقال أندروز “إننا نشهد بعض الاستقرار ، استقرار كبير لهذه الأرقام ، وهذا نتاج الالتزام بالقواعد الصارمة”.
تجدر الاشارة الي أن هناك 32 مريضاً ب كوفيد 19 في المستشفىات في فيكتوريا ، 13 منهم في العناية المركزة. وقال أندروز إن أرقام فيكتوريا كانت “أفضل بكثير” من أجزاء كثيرة من العالم. واضاف “أقول مرة أخرى كم أنا فخور وممتن للغالبية العظمى من السكان في فيكتوريا الذين يفعلون الشيء الصحيح”.
وقال رئيس الوزراء دانيال أندروز إنه من الممكن أن تقوم فيكتوريا “بالقضاء على الفيروس”. متابعا “نحن نكسب المعركة ضد كورونا”.
وقال السيد أندروز إن الشرطة فرضت 67 غرامة في الساعات الأربع والعشرين الماضية على أولئك الذين يخالفون متطلبات الإبعاد الاجتماعي، بما في ذلك مجموعة من 13 شخصًا التقوا في منزل للعب البوكر وتجمع أربعة أشخاص في منزل صديق.
واضاف إن القواعد الحالية من المرجح أن تكون سارية لمدة أربعة أسابيع على الأقل ، مما يوافق تعليقات رئيس الوزراء وكبير مسؤولي الصحة بالولاية.
لكنه قال أنه في حين أن أرقام اليوم جيدة ، فان عدوي المجتمع لاتزال تشكل تحديا. معلقا “هذه النتائج واعدة للغاية لكنها هشة ولا يمكننا خسارة كل المكاسب التي حققناها من خلال التسرع في تغيير هذه القواعد. و اذا استطعنا الاسترخاء في مناطق معينة بأمان ، حيث توجد مكافأة تفوق الخطر بكثير ، فهذا بالطبع ما سنفعله.”
وقال السيد أندروز إنه بينما كانت العمليات الجراحية العاجلة مستمرة طوال فترة الوباء ، فقد أعرب عن “أسفه” لإلغاء العديد من العمليات الجراحية الاختيارية. لكنه أردف إن هناك إمكانية لاستئناف الجراحة الاختيارية “قريبا إلى حد” ، وأشار إلى أنه سيكون لديه المزيد ليقوله بعد اجتماع الحكومة الوطنية المقبل يوم الثلاثاء.
