قررت المحكمة الفيدرالية أن طفلة تبلغ من العمر عامين ولدت في أستراليا لوالدين من طالبي اللجوء التاميل “لم تُمنح الإنصاف الإجرائي” في طلب اللجوء ، وحكمت بايقاف ترحيل عائلتها حتي النظر في طلب لجوئها.
وقد أصدر القاضي مارك موشنسكي الحكم في ملبورن صباح اليوم ، بينما تلقى محامو الأسرة القرار عبر الهاتف. كان الأبوين بريا وناديس وبناتهما كوبيكا البالغة من العمر أربع سنوات وتارونيكا , عامان، تعيشان في بيلويلا في وسط كوينزلاند ، لكن في عام 2018 قام مسؤولو الهجرة بنقلهم إلى مركز احتجاز في ملبورن. ولا تزال العائلة رهن الاعتقال في جزيرة كريسماس بعد صدور أمر في اللحظة الأخيرة بايقاف ترحيلهم إلى سريلانكا.
وبحسب حكم المحكمة الفيدرالية ، فإن كلا الطرفين – محامو الطفلة تارونيكا ووزير الهجرة – أمامهم سبعة أيام للاتفاق و إذا لم يتمكن المحامون من الاتفاق ، فلديهم 14 يومًا لتقديم طلباتهم المقترحة والطلبات المكتوبة للمحكمة. و يبقى أمر المحكمة الذي يمنع الترحيل ساريًا خلال هذه الفترة.
كان المحامون قد جادلوا بأن طلب لجوءالفتاة لم يتم تقييمه بشكل صحيح بينما خاضت عائلة التاميل وخسرت العديد من معارك المحكمة للبقاء في أستراليا ، قائلين إنهم يخشون الاضطهاد إذا أعيدوا إلى سريلانكا. لكن تم رفض طلباتهم للحصول على تأشيرات الحماية في عام 2017.
وقد قال مجلس اللاجئين التاميل أنه بغض النظر عن الإجراءات الجارية ، يجب إطلاق سراح الأسرة من مركز الاحتجاز في جزيرة كريسماس والسماح لهم بالعودة إلى بيلويلا فيكوينزلاند.
وقال المتحدث اران ميلفاغانام ان الاطفال بشكل خاص لا يتكيفون بشكل جيد مع الاعتقال. مضيفا: “تنفق الحكومة الأسترالية مبالغ فاحشة من الأموال لكي تحتجز العائلة في جزيرة كريسماس وترغمهم على المكافحة من أجل سلامتهم من خلال المحاكم. ان تارونيكا وكوبيكا يضيعان في الاحتجاز. إنهما محتارتان وخائفتان في جزيرة كريسماس. هما لا يأكلان بشكل صحيح.”
