يقول وزير الشؤون الداخلية الأسترالي إن الصين يجب أن تجيب على أسئلة حول من أين نشأ الفيروس كورونا الفتاك. بينما يقول مسؤولون في المخابرات والأمن القومي الأمريكي إن حكومة الولايات المتحدة تنظر في إمكانية انتشار COVID-19 من مختبر صيني وليس من سوق.
و جاء رد داتون عندما سأله مضيف برنامج Today كارل ستيفانوفيتش عما إذا كان يطلب من الصين “أن تكون شفافة وأن تخبرنا بما حدث” ، فأجاب داتون: “انه ليس طلب كبير”.
وأردف “أعتقد أن الأشخاص الذين لديهم قريب لقي حتفه – فلدينا أكثر من 60 أستراليًا ماتوا (و) من الواضح أن مئات الأشخاص يعانون من مرض خطير جدًا نتيجة (لفيروس كورونا) في بلدنا ، كل تلك العائلات ستطالب بالإجابات والشفافية. لا أعتقد أن هذا طلب كبير منا الي الصين.”
واضاف داتون “بالتأكيد كان سيطلب منا توضيحا إذا كانت أستراليا هي مركز هذا الفيروس الذي شق طريقه إلى العالم. لذا أعتقد أنه من واجب الصين أن تجيب على هذه الأسئلة وتقدم المعلومات حتى يتمكن الناس من الحصول على توضيح بشأن ما حدث بالضبط لأننا لا نريد تكراره ونعلم أن هذه ليست الحالة الأولى لوجود فيروس انتشر من الأسواق الرطبة للحياة البرية في الصين ونحن بحاجة إلى أن نكون صادقين بشأن ذلك “.
وقال داتون إنه يعتقد أنه بمجرد أن تنشر الولايات المتحدة نتائجها عن المكان الذي تعتقد أن الفيروس كورونا جاء منه، فإن العالم سيغير طريقة تعامله مع الصين.
وأضاف داتون: “أعتقد أنه سيكون هناك إعادة نظر حول الطريقة التي يتفاعل بها العالم مع الصين. نحن نريد المزيد من الشفافية”.
متابعا “يمكن للصين أن تطور اقتصادها ، وأن تنتشل الناس من براثن الفقر وهذا شيء رائع ، ولكن عندما يكون لديك حزب شيوعي لا يتمتع بالشفافية التي تتمتع بها الاقتصادات المماثلة الأخرى ، فهذه مشكلة”.
تجدر الاشارة الي أن الصين هي أكبر شريك تجاري لأستراليا. وتقول النظرية المحتملة للولايات المتحدة أن الفيروس تم إنشاؤه في مختبر في ووهان ثم تم إطلاقه عن طريق الخطأ. لكن الصين نفت هذه المزاعم مسبقا.
