جامعة ماكوري تقبل الطلاب بناء علي درجات العام الحادي عشر بسبب أزمة كورونا
ستقبل جامعة ماكوري الطلاب المحليين بناءً على نتائج السنة الحادية عشر في دراستهم للعام الجامعي المقبل ، حيث يركز قطاع التعليم العالي المضطرب على تأمين التسجيلات المحلية بينما تنهار أعداد الطلاب الدوليين. وقد قال نائب المستشار في الجامعة بروس دوتون إن طلاب السنة الثانية عشرة وعائلاتهم قلقون بشأن تأثير أزمة COVID-19 المحتمل على دخولهم إلى الجامعة ، لذا أعطتهم الجامعة هذا القرار الأكيد.
وقال في مقابلة “نعتقد في الوقت الحالي ، أنه بسبب القلق الذي سمعنا عنه ، فإن البدء في برامج الدخول المبكر أمر حكيم حقا. انهم بحاجة إلى إنهاء السنة الثانية عشرة. و تجربتنا في هذه البرامج هي أن الطلاب الذين يدخلون علي أساس درجات السنة الحادية عشرة يكون ادائهم جيد مثل الطلاب في الظروف العادية.”
و سيتم منح درجات HSC في المدارس هذا العام ، لكن هيئة معايير التعليم في نيو ساوث ويلز لم تكشف بعد ما إذا كانت الامتحانات أو المشاريع الكبرى ستستمر. ويبدو انها تريد المضي قدمًا في الامتحانات ، ولكن إذا كان ذلك مستحيلًا ، فلا يزال من الممكن حساب النتائج بناءً على التقييمات أو تقديرات المدرسين.
و لدى جامعة ماكوري بالفعل برنامجين سابقين للدخول المبكر الي الجامعة بناءً على نتائج السنة 11 ، والتي شكلت 43 في المائة من الطلاب هذا العام.
ويحتسب أحد برامج الدخول المبكر في الجامعة بالقيادة والإنجاز ، والنتائج الأخرى مجتمعة مع توصية المدرسة. كان عدد الطلاب المقبولين بموجب هذه البرامج عادة محدودًا ، ولكن سيتم الآن رفع الحد الأقصى وسيطبق نظام الدخول الجديد على جميع الدورات بخلاف البرامج التعاونية ، والتي تتطلب من الطلاب اكتساب خبرة عملية في الأعمال التجارية.
كما أعلنت الجامعة الوطنية الأسترالية أيضا أنها ستقبل الطلاب الجامعيين بناءً على نتائج السنة 11.
وكانت جامعة ماكوري قد توقعت نموًا صفريًا في عدد الطلاب الدوليين و المحليين ، مما أجبرها على اتخاذ إجراءات متشددة للميزانية مثل تجميد الموظفين. وقال البروفيسور دوتون إن استراتيجيته الأخيرة للحد من الاعتماد على الطلاب الأجانب ، والتي كانت قد انخفضت بالفعل ، ساعدته على تجاوز أزمة COVID-19.
يذكر أن سوق الطلاب الدوليين قد انهار لجميع الجامعات بسبب حظر السفر المتعلق ب COVID-19 ، ولكن الطلب المحلي – وهو أقل ربحية بكثير ، مع رسوم متواضعة للطلاب ودعم حكومي – من المرجح أن يزداد بسبب قلة خيارات التوظيف لخريجي المدارس. وقال البروفيسور دوتون إن الجامعة لن “تضخم” تسجيل الطلاب المحليين أثناء الأزمة.
