تخطط الحكومة الإسبانية لتمديد الإغلاق على الصعيد الوطني بحوالي أسبوعين بعد أن ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا إلى 20،043.
ولكن يجب أن يوافق البرلمان على طلب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بتمديد أمر البقاء في المنزل حتى 9 مايو ، لكن الموافقة تعتبر مؤكدة بعد أن أعربت المعارضة عن تأييدها.
و قال السيد سانشيز في خطاب له أن التمديد مطلوب على الرغم من التقدم المطرد الذي يتم إحرازه للسيطرة على تفشي الفيروس التاجي.
وقال سانشيز: “لقد قمنا بأصعب جزء من خلال المسؤولية والانضباط الاجتماعي … نحن نضع أكثر اللحظات صعوبة خلفنا”.
ولمدة خمسة أسابيع ، سُمح لما يقرب من 47 مليون مواطن إسباني بمغادرة منازلهم في حالات استثنائية قليلة – بشكل رئيسي للذهاب إلى العمل أو الطبيب أو متجر البقالة. لكن بخلاف البلدان الأخرى ، يُمنع منعاً باتاً المشي والرياضة في الهواء الطلق.
و من المقرر أن ينتهي الإغلاق الحالي في 27 أبريل.
وذكرت وزارة الصحة يوم السبت أن 565 شخصا آخرين لقوا حتفهم في اليوم السابق.
يذكر أن إسبانيا هي ثالث أكثر البلدان تضررا في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.
مرضى COVID-19 في مستشفى مدريد الميداني ، 11 أبريل 2020.
وقال فرناندو سيمون ، رئيس خدمات الطوارئ الصحية ، إن حظر التجول الصارم ، الذي بدأ منذ منتصف مارس ، يبدو أنه يساعد في تباطؤ معدل انتقال المرض.
وقال سيمون إنه يتوقع أن تنخفض الأرقام بشكل أكثر حدة في الأيام القادمة.
لكن خلال الـ 24 ساعة الماضية ، كان هناك 4500 إصابة جديدة ، ليصل المجموع إلى ما يقرب من 192000.
وانخفض معدل نمو العدوى إلى 2.4 في المائة ، من أعلى مستوياته عند 20 في المائة.
وارتفعت عمليات الاسترداد بنسبة 3000 إلى 75000.
ووفقًا للسلطات ، فإن الضغط على المستشفيات ووحدات العناية المركزة ، التي كانت على وشك الانهيار في بعض المناطق ، آخذ في الانخفاض أيضًا.
