تقول أم كانت في رحلة مزدحمة في كوانتاس مع ركاب مصابين بفيروس كورونا إن على الشركة أن تفعل المزيد لحماية عملائها.
كانت ميليسا دوريز وأولادها إيمي ، ثلاثة أعوام ، وبرايدن ، سبعة أشهر ، قد استقلت رحلة رقم QF520 من سيدني إلى بريسبان. و كان ذلك يوم الاثنين.
لكن في وقت مبكر من يوم الخميس ، اتصلت بها هيئة الصحة في كوينزلاند على الهاتف لتخبرها أن راكبًا معديًا بالفيروس كورونا كان يجلس على مقربة منه.
و تقضي الأسرة الشابة الآن أسبوعين في عزلة تامة ، حيث ينتظرون لمعرفة ما إذا ظهرت عليهم الأعراض.
كتف لكتف
تقول السيدة دوريس إنها لا تستطيع أن تفهم كيف يُرغم الناس على الابتعاد اجتماعيًا داخل مبنى الركاب ، لكنهم يجلسون بعد ذلك متلاصقين بالأكتاف على متن الطائرة.
وتقول إن شركة الطيران بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للحد من مخاطر عمليات العدوي في الجو ، مثل فحص درجة الحرارة على جميع الركاب.
وقالت لوكالة AAP يوم الجمعة “لقد كانت رحلة مزدحمة. هناك عدم اتساق في اجراءات الأمان”.
“لم أكن أتوقع أن تكون الرحلة ممتلئًة جدًا ، ولكن ربما إذا علمنا ، فربما كنا قد أجرينا مناقشة حول تأخير رحلتنا أو حتى القيادة.”
وتضيف السيدة دوريس إنها لأسباب شخصية لم يكن لديها خيار سوي السفر متابعة “كان السفر ضروريًا. ما كنا لنسافر لولا ذلك “.
وتقول السيدة دوريس إنها لم تكن تعرف أن أي من ركاب الطائرة مرضي.
لكنها تقول إن بعضهم كانوا يرتدون أقنعة الوجه ، والبعض الآخر كان يتحدث بصوت عالٍ حول عودته مؤخرًا من الخارج ، بما في ذلك الولايات المتحدة.
أما في اليوم التالي الذي استقلت فيه السيدة دوريس الرحلة المزدحمة إلى بريزبين ، فقد قالت كوانتاس إنها سوف تجري مسافات إبعاد رسمية على طائراتها. وجاء في بيان للشركة:
“في الطائرات الأكبر حجماً ، ستُترك المقاعد المتوسطة شاغرة وفي الطائرات الأصغر سيكون كل مقعد ثانٍ فارغاً”.
وقال متحدث باسم كوانتاس لوكالة AAP: “سيحصل جميع الركاب على مقعد مجاني بجوارهم”.
وأضاف “من المهم أن نلاحظ أنه لم تكن هناك حالة معروفة للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا على متن طائرة ، في أي مكان في العالم.يشمل ذلك الحالات التي تبين فيها أن المسافر سافر فيما بعد أثناء إصابته. الأسباب المحتملة لعدم العدوي تشمل تدفق الهواء في المقصورة ، وأنظمة الترشيح على متن الطائرة وهيكل المقصورة نفسها.”
