خدمت شارون هيرينج العملاء لمدة 15 عامًا ، لكنها لم تُعامل بهذه الطريقة أبدًا. حيث تركت المديرة تترنح بعد أن بصقت امرأة في وجهها بعد رفض دخولها إلى فرع Coles التي تعمل بها.
وتقول شارون “أستمر في العودة إلى ما حدث ولا يمكنني استيعابه”. وأضافت: “نحن نبذل قصارى جهدنا ونحن مجرد أخوات وأمهات وأصدقاء وآباء وأبناء وبنات ، وقد نكون أنت”.
وقع الحادث في كولز على الساحل الجنوبي يوم الأربعاء.
حيث اتهمت امرأة بالاعتداء على مديرة خدمة العملاء. ويُزعم أنها حاولت الدخول من خلال مخرج تم إعداده للمسافة الاجتماعية.
وقد قالت هيرينج إن المرأة أساءت إلى عمالها ، لذا طلبت منها المغادرة.
وتضيف شارون هيرينج “لقد حطمت للتو . فأنت لا تتوقع أن هذا النوع من الأشياء ستحدث بينما تساعد الناس علي توفير الاحتياجات الغذائية للناس”.
سوبر ماركت أو ساحة معركة؟
لكن هذا هو أحدث مثال على أن محلات السوبر ماركت أصبحت ساحات قتال.
وقد قالت كارول بارنز ،وهي متسوقة في متجر كولز: “أعتقد أنه أمر مثير للاشمئزاز حقًا”.
بينما قال ميك فولر ، مفوض شرطة نيو ساوث ويلز: “انه عار. لا أستطيع أن أصدق كل ما يجري . يسعل الناس ويبصقون على اخرين”.
و أضاف “في نهاية المطاف ، تم تكليف عمال السوبر ماركت بين عشية وضحاها تقريبًا بفرض قواعد المباعدة الاجتماعية. إنها وظيفة لم يتوقعوها”.
وقال وزير شرطة نيو ساوث ويلز ديفيد إليوت: “عندما يتعرض العاملون لهذا الفيروس ، فإن أسرهم سوف تتضرر “.
وتقول السلطات إنها تشدد العقوبات على أي شخص يسيء معاملة او يهاجم العمال في الخطوط الأمامية.
فيوم الخميس ، تم فرض غرامات جديدة لوقف إساءة معاملة العاملين في الخطوط الأمامية لفيروس كورونا. وقد تم اتخاذ الإجراءات بعد أن حدثت سلسلة من الحوادث من البصق علي أخصائيي الرعاية الصحية والسعال في وجوههم.
و في ولاية نيو ساوث ويلز ، يوجد الآن 5000 دولار في الغرامات الفورية لأي شخص يتم القبض عليه أثناء الاساءة للعاملين في مجال الصحة أو الشرطة أو مسؤولي قوات الحدود.
