تأثر دخل ثلث الأستراليين سلبًا من وباء COVID-19 ، و توقع نصفهم تقريبًا أن يلحق الفيروس دمارًا بميزانية الأسرة في الأشهر القادمة.
وقد كشف استبيانا قام به ME Bankهذا الأسبوع ، أن دخل 33 في المائة من الأستراليين الذين شملهم الاستطلاع قد انخفض نتيجة COVID-19.
و قال 56 في المائة من المستجيبين إن دخلهم ظل على حاله بينما قال 11 في المائة إن دخلهم قد زاد بالفعل.
لكن نسبة كبيرة من الأستراليين تقول إن قلقهم علي مستقبلهم المالي حثهم على توخي الحذر في الإنفاق حيث توقع 44 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن يكون للأزمة تأثير سلبي على الوضع المالي لأسرهم على المدى الطويل.
وقد قال ماثيو ريد خبير الأموال في شركة ME Money أن الجانب الإيجابي الوحيد للأزمة هو أنها لفتتت نظر الاستراليين لتعديل ميزانية عائلاتهم.
و قال ريد: “تميل العديد من الأسر إلى ادخار بعض الأموال بمجرد أن تشعر بعدم اليقين من الناحية المالية”.
مضيفا “إن الحصول على احتياطي مالي فكرة جيدة لأنها توفر راحة البال عندما يتعلق الأمر بدفع الفواتير أو الأساسيات أو الإيجار أو قرض المنزل”.
وتابع “ان أحد ميزات البقاء في المنزل هو أننا ننفق أقل على أنشطة مثل الخروج لتناول العشاء أو أخذ الإجازات. بالنسبة للبعض ، فإن الإغلاق يجبرنا على التوفير”.
ومن المثير للاهتمام أن 45 في المائة من المستجيبين الذين حددوا أنهم اقتربوا من التقاعد (من مواليد 1944 إلى 1964) قالوا إنهم قلقون من التأثيرات طويلة المدى التي قد تحدثها الفيروسات التاجية على معاشهم.
و من بين الاستراليين الذين شهدوا انخفاضًا في الدخل نتيجة للفيروس ، قال 72 في المائة إنهم يقطعون النفقات غير الضرورية للتكيف ، بينما قال 29 في المائة أنهم يسعون للحصول على مساعدة حكومية.
وقد قال السيد ريد أن تعديل ميزانية الأسرة بشكل دقيق ستمكن العديد من الأستراليين لتوفير بعض لتكاليف معيشتهم.
مضيفا “إذا كان لديك وقت إضافي صغير في يديك الان ، استغله واستعرض أموالك وميزانيتك الشخصية وقرر الاستغناء عن مالا تحتاجه بالفعل. قد يساعد حقًا في رفاهك المالي في المستقبل.”
