أم استرالية وابنتها تتعراض لحروق من الدرجة الثالثة في حفل عيد ميلاد

تحدثت إحدى الأمهات من مدينة بيرث عن مخاطر استخدام مصابيح الزينة التي تضاء بالاثانول على مائدة الطعام بعد أن عانت هي وابنتها البالغة من العمر خمس سنوات من حروق من الدرجة الثالثة في حادث غريب في حفلة عيد ميلاد. كانت كيت وابنتها إيفا كولينز من بين المدعوين في منزل صديقتهم في بيرث في 27 أبريل عندما بدأت مضيفتهم في ملء مصباح غاز علي الطاولة يستخدم لغرض التزيين.

ولكن الإيثانول السائل انفجر واجتاحها هي وابنتها االلتان كانتا جالستان في الجهة المقابلة الحريق. وطالت النيران ملابس وشعر الأم فركضت إلى المنزل وتدحرجت علي الارض لتطفئي اللهب ولكن  لأن اللهب كان ناتجا عن سائل فقد ا استغرق وقتا طويلا حتي انطفأ. في ذات الوقت كانت النيران قد أصابت الطفلة وركضت الأم لاسعافها ثم فقدت الوعي لتستيقظ في المستشفي وتكتشف ان 20 % من جسدها وجسد ابنتها قد اصابته حروق متنوعة تصل الي الدرجة الثالثة. ثم ازداد الأمر سوءا عندما اصيبت الابنة في المستشفي بتلوث في مجري الدم كاد يقضي علي حياتها ولكن تمت السيطرة عليه.

وقالت السيدة كولينز إنها وابنتها كانتا محظوظتان بشكل غير عادي لتلقي الرعاية من قبل أخصائيي الحروق المشهورين عالمياً في بيرث حيث تمت معالجة كلا منهما برشاش يجدد الجلد وقد حصل هذا العلاج على براءة اختراع مؤخرا فقط. وقد خرجت السيدة من المستشفي بعد ثلاثة اسابيع. و وبقيت الابنة إيفا في المستشفى لبضعة أسابيع أخرى.
حظرت الحكومة الفيدرالية بيع المصايبح المضاءة بالإيثانول في عام 2017 بعد تقارير عن أكثر من 100 إصابة ناجمة عن حرائق منها منذ عام 2010.