تم تشيع جنازة الرجل المسن الذي تعرض لهجوم وحشي في فناء منزله الأمامي ووضع الجثمان في نعش مزين بكومة من الفواكه والخضروات المحلية تكريماً لشغفه بالبستنة.
حيث دفن إميليانو لومباردي ، 84 عاما ، في حفل في بيرث حضره أكثر من 100 من الأصدقاء وأفراد الأسرة يوم الجمعة.
وكان السيد لومباردي قد طعن بقطع من المرآة المكسورة بعد ذهابه لتحري سبب ضوضاء خارج منزله في إيست كانينجتون في 16 أغسطس.
ثم نقل الجد البالغ من العمر 84 عامًا إلى مستشفى رويال بيرث في صباح اليوم التالي للهجوم وبقي في العناية المركزة حتى وفاته في 31 أغسطس / آب.
و صُدمت أستراليا عندما ظهرت صور مروعة بعد أن أصيب السيد لومباردي بكسر في الأنف وإصابات في العين والعديد من الجروح العميقة.
وقد تحدث أطفال السيد لومباردي عن وفاة والدهم المأساوية وحياته البسيطة.
وقالت لورا ابنة السيد لومباردي: “لقد كان سعيدًا جدًا بالقليل وقد عاش الحياة بشروطه الخاصة وساعد الآخرين”.
وأثارت أنباء الهجوم موجة من الدعم ودفعت الجيران والتجار المحليين إلى الاعتناء بمنزل لومباردي أثناء نقله إلى المستشفى.
و تطوع البعض لإعادة طلاء منزل الجد الأكبر ولصقه ، بينما كان الجيران يزورونهم يوميًا لرعاية دجاجه وحديقته النباتية.
كما عرضت الشركات توفير أثاث ومفروشات جديدة بعد أن تلطخت ملاءاته بالدماء.
وقد اعتقلت شرطة غرب أستراليا رجلين في إطار تحقيق في الاعتداء المروع في 20 أغسطس / آب.
كما تم اتهام كواد كارسوم جونز ، 28 عامًا ، بالتسبب في ضرر جسدي خطير عن قصد.
وتقول الشرطة أن الهجوم على الجد الأكبر قد ارتُكب كجزء من هياج استمر لمدة ساعة من الساعة 6:30 مساءً وحتى 7:30 مساءً.
وتشمل التهم الموجهة ضد المهاجمين هتك العرض والسرقة والاعتداء الذي يلحق الأذى الجسدي.
وشملت الانتهاكات من المجرمين في نفس الليلة أربع اعتداءات ، و الكتابة على الجدران وصناديق البريد ، وإلقاء حجارة من خلال نافذة.
استمرار الهطولات المطرية بعد العاصفة القوية التي ضربت بيرث
سيارة تطارد طالبة في الرابعة عشر في بيرث وتحاول قتلها
