أعلنت حكومة الولاية ، أن جميع الطلاب في فيكتوريا سيعودون إلى الفصول الدراسية بحلول 26 أكتوبر ، بعد أن سجلت السلطات الصحية تسع حالات إصابة جديدة فقط بفيروس كورونا ولم تحدث وفيات.
فوفقًا للنصائح الصحية ، سيعود طلاب السنة السابعة إلى التعلم وجهًا لوجه جنبًا إلى جنب مع جميع طلاب المدارس الابتدائية والثانوية في 12 أكتوبر.
كما سيعود الطلاب في الصفوف 8 إلى 10 من 26 أكتوبر.
وقد قال وزير التعليم جيمس ميرلينو للصحفيين يوم الاثنين “اليوم هو يوم رائع لأننا اليوم نعلن يقينًا لجميع الطلاب وجميع الموظفين وجميع الآباء ومقدمي الرعاية بشأن العودة إلى التدريس وجهًا لوجه”.
و قال ميرلينو إنه ستكون هناك استراتيجيات مطبقة للحفاظ على سلامة الطلاب ، بما في ذلك الأقنعة الإلزامية لطلاب المدارس الثانوية وأوقات الاستلام والتوصيل المتقطعة.
وأضاف : “ستكون هناك رسالة قوية جدًا للآباء – هذه هي خدمة التوصيل والتوصيل. إنها ليست توصيل الأطفال وإجراء محادثة عند بوابة المدرسة. بقدر ما ترغب في ذلك”.
و من بين الحالات التسع الجديدة التي تم تأكيدها يوم الاثنين ، توجد واحدة في مدينة شيبارتون الإقليمية الفيكتورية.
وقد قال كبير مسؤولي الصحة بريت ساتون إن الحالة كانت نتيجة سريعة لاختبار COVID-19 ، و قد لا تكون دقيقة.
لكن تلك الحالة رفعت متوسط الاصابة في فيكتوريا الاقليمية خلال 14 يومًا إلى 0.3 حالة ، في حين انخفضت متوسط اصابات ملبورن خلال اسبوعين من 11.9 حالة يوم الأحد إلى 11.6 حالة الاثنين.
وقد تم الآن ربط حوالي 24 حالة بمجموعة مركز بوتشر كلوب ومركز تشادستون للتسوق ، بما في ذلك تسعة أفراد من العائلة وسبعة موظفين وثلاثة عملاء. ولا تزال خمس حالات أخرى قيد التحقيق.
هذا و تحتاج ملبورن إلى معدل 14 يومًا أقل من خمس حالات بالإضافة إلى أقل من خمس حالات غامضة المصدر لمزيد من تخفيف القيود في 19 أكتوبر.
وقال البروفيسور ساتون: “الوصول إلى هناك سيحدث من خلال السيطرة على تلك الفاشيات واستمرار الاتجاه النزولي لتلك الحالات المتفرقة الأخرى ولحالات رعاية المسنين على وجه الخصوص. ان انخفاض الحالات يتحرك ببطء ولكن بثبات في الاتجاه الصحيح”.
كما انخفض عدد الحالات النشطة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى 15 فقط من موظفي رعاية المسنين و 13 من طاقم التمريض وممارس طبي واحد.
و لا تزال حصيلة الوفيات في الولاية من الفيروس عند 806 والرقم الوطني هو 894.
وقد كانت الشرطة الفيكتورية منتشرة في الشواطئ خلال عطلة نهاية الأسبوع ، حيث أدى الطقس الدافئ إلى تدفق مرتادي الشواطئ ليلة الجمعة.
وأظهرت لقطات من الأخبار حشودًا متجمعة ، كثير منها بلا أقنعة ، على الشاطئ ، بينما اقترب عدة أشخاص من صحفي وقُبل على رأسه وهو يتحدث مباشرة أمام الكاميرا.
وقد قال أندروز يوم الأحد “نحن قريبون جدًا جدًا من القضاء علي الوباء في فيكتوريا. دعونا لا يفعل أي منا أي شيء قد يقوض الأرقام الإيجابية للغاية”.
“أنا آسف” دانيال أندروز يعتذر لسكان فيكتوريا أثناء التحقيق
160 حالة كورونا مرتبطة بمدرسة اسلامية في فيكتوريا
