نجا صبي صغير من حادث سيارة مرعب قتل أربعة من أبناء عمومته علم بوفاتهم المأساوية على جوجل بعد الاستيقاظ من غيبوبته.
شربل قصاص ، 11 عامًا ، يتحدث ويسير اليوم بالرغم من قضاء أكثر من شهرين فاقدًا للوعي في مستشفى ويستميد للأطفال بعد حادث أواتلاندز المفزع في الأول من فبراير عندما فقد سائق المخدرات والشراب المزعوم صامويل وليام ديفيدسون ، 29 عامًا ، سيطرته على طريقه في طريق بيتنجتون في شمال غرب سيدني.
و كان الأطباء يخشون ألا يتعافى شربل أبدًا من إصابة خطيرة في الدماغ ، ولكن في أوائل أبريل استيقظ من غيبوبته واتخذ الآن الخطوات الأولى في طريقه إلى الصحة الكاملة.
وقد أخبر ديفيد ماناه ، أحد أقارب شربل ، صحيفة ديلي ميل أستراليا كيف أرادت عائلته أن يكون تركيز الصبي على شفائه فلم يخبروه بمأساة وفاة اقاربه ، لكنه اكتشف الأخبار المفجعة بنفسه.
و قال ماناه: “عندما استيقظ لم يكن يعرف أن أنتوني وأنجلينا وسيينا وفيرونيك ماتوا ، ولم تتح للعائلة فرصة لإخباره ب. أرادوا منه التركيز على شفاءه لكنه التقط هاتفًا بجوار سريره وبحث عن أسمائهم في جوجل. لقد تحطم قلبه ، لكنه الآن على ما يرام والأمر الجيد هو أنه سيتعافى. إنه محظوظ حقًا. عندما نُقل شربل إلى المستشفى لأول مرة ، أُبلغ والديه الأسد ورانيا القصاص أنه سيعيش في غيبوبة لمدة ستة أشهر على الأقل – وقد لا يتعافى على الإطلاق”.
لكن الصبي استيقظ بعد شهرين فقط ، و نشر والده الأسد صورة على الفيسبوك تظهر ابنه وهو يبتسم ويرفع إبهامه وهو يضع ذراعيه حوله.
و شارك والده أيضًا صورة أخرى لشربل مع أنبوب تنفس في أنفه ، مع تعليق “ أعز صديق لي شربل قصاص ، أحييك يا بطل ”.
و قال عمه داني عبد الله إن قيود COVID-19 تعني أن عائلته لم تتمكن من زيارته في المستشفى ، لكنهم على اتصال منتظم بـ “المعجرة التي تسير علي قدمين”.
و قال عبد الله: “قالوا إنه لن يكون على ما يرام ، ثم أعطونا جدولاً زمنيًا لستة أشهر … قال الأطباء:” توقعوا أن تكونوا في المستشفى لمدة ستة أشهر “.
وأضاف “في اللحظة االتي استيقظ فيها ، كان يتحدث ، وكان متنبها وكان يرى. لكن دماغه اقل قليلا من الطبيعي وهو أمر سيتحسن بمرور الوقت ، لكنه يمشي. كل هذا له علاقة بهذه الصلوات ، لأن وضعه معجزة. إنه معجزة تمشي ”
