سكوت موريسون يصل إلى كوينزلاند ويندد بإغلاق رئيسة الوزراء أناستاسيا بلاسزكوزوك للحدود

وصل سكوت موريسون الي كوينزلاند لأول مرة منذ شهور فقط لانتقاد إغلاق أناستاسيا بالاشتشوك للحدود.

حيث سافر رئيس الوزراء إلى جولد كوست لدعم زعيم الحزب الوطني الليبرالي ديب فريكلينجتون قبل انتخابات الولاية المقبلة المقرر إجراؤها في 31 أكتوبر.

و أثناء وجود السيد موريسون هناك ، انتقد قرار رئيس الوزراء بإبقاء الحدود مغلقة ، مدعيا أنها تضر بالاقتصاد وتفصل العائلات.

و قال السيد موريسون: “ستغلق الحدود فقط طالما كان عليك أن تغلقها”.

إنها ليست شيئًا أفتخر به ، إنها أشياء ضرورية ، لكنها للأسف ضرورية في العديد من المناسبات.

“لذلك عندما يتعين عليك فعلها يجب أن تكون بناءً على المشورة الطبية .”

و قال السيد موريسون إنه أمضى آخر 14 يومًا في كانبيرا قبل السفر إلى كوينزلاند ، كما هو مطلوب بموجب قواعد الولاية.

وطالب زعيم المعارضة أنتوني ألبانيز بفعل الشيء نفسه.

مضيفا “لاحظت أن زعيم المعارضة أنطوني ألبانيز لم يمض 14 يومًا  ، وليس من الواضح بالنسبة كيف أتي إلى هنا ولا أعرف”

وردت السيدة بلاسزكوزوك على السيد موريسون وقالت إن سكان كوينزلاند لن يتأثروا أو يأبهوا لتعليقاته.

وقالت: “سكان كوينزلاند أناس أذكياء ، وهم يعرفون أنها انتخابات ولاية ، وليست انتخابات فيدرالية ، إنها انتخابات ولاية”.

يعرف سكان كوينزلاند أيضًا أن هناك حزبًا واحدًا وحكومة واحدة تركز تمامًا على حمايتهم والحفاظ على سلامتهم.

و قالت إن السيد ألبانيز مرحب به دائمًا لدخول ولايتها.

كانت كوينزلاند نيو قد اشترطت علي ساوث ويلز 28 يومًا لعدم وجود عدوي مجتمعية  لـ COVID-19 من أجل إعادة فتح الحدود.

و يوم السبت ، كانت الممرضة التي ثبتت إصابتها بـ COVID-19 وحالة أخرى مكتسبة محليًا هما الوحيدتان اللتان تم الإبلاغ عنهما في نيو ساوث ويلز.

كما سجلت ولاية كوينزلاند حالة واحدة جديدة يوم السبت ، لرجل في العشرينات من عمره ، عاد مؤخرًا من الفلبين وكان في الحجر الصحي بالفندق لمدة 10 أيام قبل تشخيص إصابته بـ COVID-19.

أما في شمال الولاية في تاونسفيل ، فقد كشفت اختبارات مياه الصرف الصحي عن آثار COVID-19 فيما تقول السلطات إنه تطور مقلق.

و ستعمل السلطات الصحية مع الناس في تاونسفيل للمساعدة في الحصول على أرقام الاختبار والعثور على أي حالات كامنة داخل المجتمع.