تخشى العائلات الشابة التي ضخت مدخراتها في منازلها أن تعاني من خسارات كبيرة بسبب تصدع جدران المباني.
فقد وقع جوردان سبرينغز إيست Jordan Springs East ، وهو مشروع تطوير جديد في لانديلو ، بالقرب من بنريث في غرب سيدني ، في أزمة من هذا القبيل ، حيث أصدر المجلس المحلي إخطارات على 841 منزلًا ، بقيمة 605 ملايين دولار ، محذرًا المشترين الجدد.
ويقول المجلس أن الأرض مبنية على مكب نفايات مضغوط بشكل غير كافٍ – مما تسبب في انخفاضها بمقدار قدم في بعض المناطق في السنوات القليلة الماضية فقط – مع تأثيرات غير معروفة على المدى الطويل.
وقد عانت العقارات من ممرات منخفضة ، وجدران و ألواح خرسانية متصدعة ، وقد انفتحت حفرة في منتصف الطريق استغرق إصلاحها شهورًا.
أما أميت فوهرا ، 35 عامًا ، فقد غاصت ساحته الأمامية بالكامل بحوالي 18 سم في غضون أشهر من انتقاله إلى هناك في يونيو 2018 ، مما أدى إلى تدمير ممر سيارته وإحداث خدوش في حديقته.
وقد تم حل المشكلة أخيرًا في وقت سابق من هذا العام مع قيام المطور Lendlease بنقل المدخل بالكامل ومنحه ممرا جديدًا.
لكن مهندس تكنولوجيا المعلومات قال إنه لا يزال قلقًا بشأن المستقبل وما يمكن أن يحدث أيضًا في منزله.
وأضاف لصحيفة ديلي ميل أستراليا: “لقد وضعنا مدخراتنا في هذا المنزل ، لذلك أنا قلق وخائف من أن نتعرض لشقوق في جدراننا أو أن الممر سيهبط مرة أخرى”.
يعيش السيد فوهرا مع زوجته الحامل وابنه البالغ من العمر 18 شهرًا في مركز الأزمة التي تجتاح الضاحية.
وقد تُرك المنزل المجاور له مهجورا بسبب مشاكل التصدع الضخمة ، حيث تنمو الأعشاب الضارة حوله ويجمع المطبخ الجديد الغبار.
و على الطريق على طريق Armory Road ، هُدمت أربعة منازل – ثلاثة كتل لا تزال شاغرة – وفتحت حفرة ضخمة في الطريق استغرق إصلاحها شهورًا.
وقد قال: “أخبرني صديقي العقاري أن قيمة منزلي كانت ستنخفض بالفعل ولا أعرف ما إذا كان سيتعافى مع الضاحية مثل هذا”.
أما على بعد بضعة مباني فقد واجه سومان سايني وسانديب كومار مشاكل مماثلة في ممر سيارتهم التي لم يتم إصلاحها بشكل صحيح بعد.
حيث انخفضت الأرض حوالي قدم وكشفت قاع بلاطة الممر وأخذت سومان سايني وسانديب كومار كتل من التربة لملءها.
وتقول سايني: “لقد سئمنا من ذلك ، لا نعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك أو ما الذي سيحدث في المستقبل”.
