Take a fresh look at your lifestyle.

كيف اصبح طالب سوري مستشار لحكومة نيو ساوث ويلز في عامين

لم يفقد الطالب السوري محمد الصومعي الأمل في الحصول على فرصة تعليم وحياة كريمة على الرغم من التحديات والعراقيل التي وُضعت في طريقه، ولم تتمكن نيران الحرب السورية من التهام أحلامه الكبيرة. ففي عام 2013 اضطر محمد وعائلته إلى مغادرة الوطن باتجاه مصر حيث عاش هناك لخمس سنوات.

“أبي دعمني، هو جعلني أؤمن بقدراتي والفرص المتاحة أمامي” بهذه الكلمات اعترف محمد بفضل والده عليه في مواصلة بذل الجهود لتذليل العقبات التي غالباً ما تكون بانتظار القادمين الجدد ولا سيما حاجز اللغة الذي يقف عائقاً أمام انخراط الفرد في المجتمع وحصوله على الفرص التي يطمح لاقتناصها.

وعلى الرغم من تعثر مسيرته التعليمية بعد مغادرة سوريا، قرر محمد الاستفادة من الفرص التي توفرها الحكومة لتعلم اللغة للاجئين والقادمين الجدد ولم يكتفي بالحصص الدراسية بل وضع نصب عينيه اتقان اللغة في فترة قياسية من خلال طرق مبتكرة كما قال في حديثه مع أس بي أس عربي24: “كنت أبحث عن معنى الكلمة التي لا افهمها في المعجم ولا اشعر بالخجل فأسأل من حولي عن معاني الكلمات التي لا أفهمها وكيفية توظيفها في حملة”.

وحتى في أوقات الفراغ، واظب محمد على مشاهدة الأفلام والفيديوهات الناطقة بالانجليزية: “كنت أحاول دائماً تعلم النطق تماماً كمن أشاهد في هذه الأفلام والبرامج ولا سيما Speakers Corner”.

اتقانه للغة وانخراطه في أنشطة مجتمعية ساعده في تأمين قبول في مدرسة St Mary’s الثانوية الانتقائية في سيدني.

شعرت بالراحة في مدرستي الجديدة وتلقيت دعماً من الإدارة والطلاب.

ثمرة جهود محمد وسعيه الدائم للتميز، منحه فرصة الوصول إلى المجلس الاستشاري للشباب التابع لحكومة نيو ساوث ويلز: “وقع علي الاختيار إلى جانب 11 شاباً وشابة من بين أكثر من 1200 تقدموا بطلبات هذا العام”. ويسعى المجلس إلى تقديم المشورة للوزراء المعنيين بما يتعلق بالسياسات التي تؤثر على الشباب.

ويطمح محمد لإكمال دراسته الجامعية في تخصصي علم النفس والقانون ويرى أستراليا “بلده الأول”.

طالبة سورية مجتهدة تحصل علي منحة دراسية لدراسة الطب في جامعة ملبورن

القنصلية السورية في سيدني

Leave A Reply

Your email address will not be published.