سجلت ولاية فيكتوريا أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة واحدة ، ليرتفع عدد وفيات الولاية بالفيروس إلى 817 والرقم الوطني إلى 905.
إنه اليوم السادس على التوالي الذي سجلت فيه الولاية زيادة في الحالات الجديدة في الأرقام الفردية.
هذه الأرقام ، التي أكدتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية يوم الاثنين ، تخفض المتوسط المتداول لمدة 14 يومًا في ملبورن إلى 7.2.
لا يزال متوسط حالة فيكتوريا الإقليمي لمدة أسبوعين عند 0.5.
هناك 15 حالة للأسبوعين حتى يوم الجمعة ليس لها مصدر معروف.
يأتي ذلك مع استيقاظ الفيكتوريين علي المزيد من الحرية يوم الاثنين بعد تخفيف قيود COVID-19 بين عشية وضحاها.
حيث يُسمح الآن لسكان ميلبورن بالسفر لمسافة 25 كيلومترًا من المنزل ولن يكون هناك حد للوقت الذي يقضونه في الهواء الطلق.
كما ستزيد التجمعات الخارجية من خمسة أشخاص إلى 10 أشخاص من أسرتين ، بينما ستتم إعادة فتح مرافق مثل حدائق التزلج وملاعب الجولف وملاعب التنس.
سيتمكن سكان ميلبورن أيضًا من الحصول على قصة شعر ، ورؤية أخصائي صحة ، وتجديد منزلهم ، وغسل سيارتهم وتقديم عرض في مزاد ، على الرغم من وجود عدد من بروتوكولات السلامة الصارمة.
وقال أندروز للصحفيين يوم الأحد “لقد أعلنت اليوم ما هو آمن ولكن لن يقوض التضحية والعمل الجاد والألم والجهود المدهشة التي بذلها سكان فيكتوريا”.
بينما قالت سلطات الصحة الفيكتورية إن المتوسط المتداول لمدة 14 يومًا للحالات اليومية في ملبورن انخفض قليلاً إلى 7.2 يوم الاثنين ، لكن عدد الحالات الغامضة ظل ثابتًا حيث تم تسجيل 15 حالة خلال الأسبوعين حتى 16 أكتوبر.
في منطقة فيكتوريا الإقليمية ، سيتم السماح لما يصل إلى شخصين بالإضافة إلى المعالين بزيارة المنازل مرة واحدة يوميًا ، بينما يمكن لأماكن الضيافة زيادة سعتها إلى 70 شخصًا بالخارج و 40 شخصًا بالداخل.
لكن ستبقى “الحلقة الفولاذية” التي تفصل بين مدينة ملبورن الكبرى ومنطقة فيكتوريا الإقليمية في مكانها.
و ستتخذ ملبورن خطوة أخرى في 2 نوفمبر ، حيث ستكون أماكن الضيافة قادرة على استيعاب 50 شخصًا بالخارج و 20 شخصًا بالداخل ، بينما يمكن استئناف خدمات البيع بالتجزئة والجمال والعناية الشخصية.
كما سيُسمح للأشخاص باستضافة شخصين كحد أقصى بالإضافة إلى المعالين في منازلهم مرة واحدة يوميًا.
ومع ذلك ، أشار أندروز إلى أنه يمكن تقديم الخطوة التالية ، اعتمادًا على عدد الحالات عبر فيكتوريا في الأسبوع المقبل.
