تأجيل تخفيف قيود كورونا في غرب أستراليا لمدة شهرين علي الأقل

فبعد ظهر يوم الاثنين ، قال رئيس وزراء غرب أستراليا ، مارك ماكجوان ، إن النصيحة الصحية التي تلقاها هي تمديد المرحلة الرابعة الحالية لمدة شهرين آخرين على الأقل.

لكن كان هناك تعديل واحد على المرحلة الرابعة فيما يتعلق بقاعدة المتر المربع.

فاعتبارًا من يوم السبت ، ستتمكن أماكن الترفيه ذات التذاكر التي يعتبرها كبير المسؤولين الصحيين في ولاية غرب أستراليا “منخفضة المخاطر” من العمل بسعة 60 في المائة.

وتشمل هذه الأماكن المسارح وقاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما ومراكز الفنون المسرحية.

وقال ماكجوان إن هذا سيساعد في تنشيط أجزاء من صناعة الفنون والثقافة ، على الرغم من أن الأماكن والملاعب غير المهجورة ستظل مضطرة للالتزام بقواعد المتر المربع الحالية.

وهذا يعني أن سكان أستراليا الغربية لن يحضروا الأحداث الرياضية بعدد كامل أو حفلات الموسيقى الكبيرة لبعض الوقت حتى الآن.

لا يوجد تاريخ المرحلة 5

و لم يذكر ماكجوان تاريخًا مؤكدًا لإدخال المرحلة الخامسة ولم يكن هناك أي ذكر لفتح حدود غرب أستراليا لبقية البلاد.

و عند وصول 22 نيوزيلنديًا إلى غرب أستراليا عبر سيدني في عطلة نهاية الأسبوع ، قال ماكجوان إنه لم “يشترك” في فقاعة السفر النيوزيلندية.

وحث الحكومة الفيدرالية على تحمل مسؤولية مواطني نيوزيلندا بمجرد هبوطهم على الأراضي الأسترالية.

وقال إن النيوزيلنديين الذين يصلون إلى غرب أستراليا دون استثناءات سارية المفعول سيتعين عليهم الحجر الصحي على نفقتهم الخاصة.

“نهج حذر”

و ناشد ماكجوان الحكومة الفيدرالية أن تتخذ “نهجًا حذرًا” تجاه الوافدين الدوليين ، قائلاً إن تخفيف القيود المفروضة على عدد الوافدين من الخارج ليس من “مصالح البلاد الفضلى”.

كما حث الحكومة الفيدرالية على تحمل المزيد من المسؤولية عن وصول السفن الدولية التي تحمل طاقمًا مصابًا بفيروس COVID.

حيث ترسو سفينة مواشي  حاليًا في ميناء فريمانتل وعلى متنها 25 مصابًا.

و وصف ماكجوان وصول السفن مع أفراد طاقم مريض بأنه “الحلقة الأضعف” في حماية غرب أستر اليا من COVID-19.

قائلا: “لدينا 30 سفينة تصل كل يوم”.

“أصبح وصول الطاقم المصاب أصعب شيء علينا إدارته”.

الجدير بالذكر أن غرب أستراليا قد قضت ستة أشهر دون عدوي COVID-19 في المجتمع.

لكن ماكجوان قال إن الأعداد المتزايدة في أوروبا والولايات المتحدة تذكير بخطر الفيروس.

قائلا: “نحن محاطون بالتهديد”.

“الفيروس يدور حول البلاد … المخاطر من حولنا تشكل تهديدا خطيرا.

النهج الحذر هو السبيل الوحيد المعقول للمضي قدمًا.

“نحن بحاجة إلى الاستمرار في المسار لفترة أطول قليلاً.”