سقوط سيارة من جرف ارتفاعه ١٠ امتار الي فناء منزل في سيدني

نجا شابان بأعجوبة من محنة مروعة بعد أن سقطت سيارتهما ذات الدفع الرباعي 10 أمتار أسفل منحدر  الي الفناء الخلفي لامرأة مسنة.

وقد تم إلقاء اللوم على الظروف الرطبة في الحادث المرعب الذي وقع في بلفيو هيل في الضواحي الشرقية لسيدني ليلة السبت والذي أدى إلى هبوط سيارة الجيب رأسًا على عقب على سطحها.

أخبر السائق الشاب البالغ من العمر 19 عامًا الشرطة أنه اضطر للفرملة فجأة على طريق بلفيو لتجنب سيارة أخرى وصعد على الرصيف وحطم السياج ، ولم يدرك الهبوط البالغ 10 أمتار حتى فوات الأوان.

كانت ماري البالغة من العمر تسعين عامًا في غرفة جلوسها عندما تلقا صدمة حياتها حين  انزلقت السيارة في حديقتها.

شاهدت ماري ، البالغة من العمر 90 عامًا ، (في الصورة) وهي مصدومة سيارة الجيب وهي تسقط 10 أمتار في فناء منزلها الخلفي

وقالت ماري للصحفيين “فجأة ، فكرت” ما هذا “.

“رأيت هذا الشيء الأحمر ينزل والضوضاء ، كان أمرًا لا يصدق”.

وقد تمكن السائق البالغ من العمر 19 عامًا وراكبه البالغ من العمر 20 عامًا من الزحف من الحطام المتكدس عبر صندوق السيارة.

تم علاج المصابين في مكان الحادث من قبل المسعفين قبل نقلهم إلى مستشفى سانت فينسنت وهم يعانون من آلام في العمود الفقري.

وحصل الرجلان منذ ذلك الحين على تصريح وخرجا من المستشفى.

وقال ماثيو باكستر ، القائم بأعمال مفتش الإسعاف في نيو ساوث ويلز: “بعد هذا السقوط الكبير ، فإن هؤلاء الأولاد محظوظون للغاية لأنهم لم يتعرضوا لإصابات أكثر خطورة”.

هبطت السيارة ذات الدفع الرباعي (في الصورة) رأسًا على عقب على سطحها بعد أن سقطت من جرف

ومازالت الجيب في الفناء الخلفي لماري وسيتم رفعها بواسطة رافعة بينما تستمر تحقيقات الشرطة حيث أمضى الضباط الأحد يفحصون المكان.

كما تضررت الشرفة الخلفيةا في الحادث.

قالت ماري: “إنه أغرب شيء حدث لي على الإطلاق”.

“كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ ، على الأقل الرجال بخير.”

عولج الشابان المصابان في الحادث الذي وقع في بلفيو هيل من آلام في العمود الفقري ، لكنهما خرجا من المستشفى.

وقد وقع الحادث قبل ساعات من حادث مروع اخر أودى بحياة مراهقين في جنوب غرب سيدني.

حيث تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى طريق Cowpasture Road ودوار Horsley Drive في أبوتسبري في حوالي الساعة 4.20 صباحًا يوم الأحد بعد تقارير عن اصطدام شركة Holden Commodore SS بعمود.

تم إلقاء شابين يبلغان من العمر 15 و 17 عامًا من السيارة وتوفي في مكان الحادث.

ولا يزال مراهق مصاب آخر يبلغ من العمر 17 عامًا في مستشفى ليفربول.

ومنذ ذلك الحين ، وجهت لرجل يبلغ من العمر 37 عامًا تهمتي القيادة الخطرة التي تؤدي إلى الوفاة ، والقيادة المتهورة والقيادة الخطرة التي تسبب ضررًا جسديًا جسيمًا.

تم إطلاق سراحه بكفالة للمثول أمام محكمة ليفربول المحلية في 25 نوفمبر.

وتزعم الشرطة أن الكومودور سُرقت من منزل في إدموندسون بارك قبل الحادث.

 في الصورة خدمات الطوارئ في مكان الحادث المميت في  جنوب غرب سيدني بالقرب من فيرفيلد.