دراسة تجد أن الأستراليين مازالو يفضلون العمل من المنزل رغم تخفيض الراتب

و الآن ، وجدت دراسة استقصائية جديدة إلى أن عددًا مفاجئًا من الأستراليين يفضلون خفضًا في الأجور لاستمرار العمل من المنزل..

وفقًا لشركة Citrix للتكنولوجيا ، يقول 56 في المائة من الموظفين ذوي الياقات البيضاء إنهم سيسعدون بمبادلة بعض الراتب بترتيب عمل أكثر مرونة.

ويزيد هذا الرقم  في التركيبة السكانية الأصغر سنا.

حيث يؤيد 64 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا مقابل 52 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 عامًا.

بينما يقول 39 في المائة فقط ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا إنهم سيتحملون أجرًا أقل مقابل ترتيب العمل من المنزل.

وتقول المحررة السياسية  في أستراليا الغربية لاناي سكار إن “الشيء الإيجابي الوحيد” للخروج من جائحة COVID-19 هو أن أماكن العمل اضطرت إلى التكيف للسماح للعمال بمزيد من الحرية.

وهي تعتقد أن زيادة عدد الأستراليين الذين يُمنحون المرونة يمكن أن يسمح أيضًا للرجال – ولا سيما الآباء – بتولي مسؤوليات متزايدة حول المنزل وقضاء المزيد من الوقت مع أطفالهم.

تغييرات في الرواتب

صاغت لجنة العمل العادل خطة لتغيير الرواتب لزيادة القدرة على العمل من المنزل.

من المحتمل أن تؤثر هذه الخطوة أكثر علي الشركات الصغيرة دون الكبيرة.

حيث سيكون الموظفون قادرين على ضغط أسبوعهم بحيث يعملون ساعات العمل المعتادة على مدار أيام أقل.

كما يمكن أن تكون أوقات البدء والانتهاء متداخلة ويتم توجيه الموظفين إلى العمل في المنزل أو في مواقع أخرى.

وقد يمكن للعمال الحصول على ضعف الإجازة السنوية بنصف أجر وأيضًا شراء إجازة إضافية إذا وافق الرؤساء.

بموافقة ثلاثة أرباع القوى العاملة ، يمكن مشاركة تخفيض ساعات العمل إذا لم يستطع صاحب العمل توظيف الجميع بشكل مفيد.

وقد قال رئيس المفوضية ، القاضي إيان روس ، إن العمل من المنزل كان أحد أهم التحولات منذ بداية الوباء.

وأضاف: “من المحتمل أن تكون الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء محسوسة لبعض الوقت في المستقبل”.

“ستكون هناك (على الأرجح) حاجة مستمرة لترتيبات عمل مرنة لمساعدة أصحاب العمل والموظفين في التكيف مع الظروف المتغيرة ودعم التعافي”.