اخبار استراليا – خبراء الأمن الحيوي في نيو ساوث ويلز في حالة تأهب بعد العثور على مستعمرة من الضفادع قصب السكر في عقار على بعد ساعة شمال سيدني.
حيث اكتُشفت الآفات البرمائية مختبئة تحت ورقة من الصفيح في عقارغرب بحيرة ماكواري.
وخلال أسبوع من المراقبة المستمرة، أُلقي القبض على 17 من ضفادع قصب السكر في ماندالونج، وفقاً لما قاله مدير الأمن الحيوي للآفات الفقارية في قسم الصناعات الأولية.
في هذا السياق، قال متحدث باسم وزير الزراعة “دوجالد سوندرز” إنه عُثر على اثنين من ضفادع قصب السكر منذ ذلك الحين.
مضيفاً أن للمجتمع له دور حاسم في منع انتشار ضفادع القصب في جميع أنحاء المنطقة وفي نيو ساوث ويلز.
إن ضفادع القصب تشكل خطراً كبيراً على حيواناتنا المحلية ومن المهم أن نبقيها خارج نيو ساوث ويلز.
ويجب أن يكون أعضاء المجتمع حريصين على مراقبة أي ضفادع مارقة والإبلاغ عنها، لأن حجم هذه المستعمرة يشير إلى أنه يمكن أن يكون هناك المزيد في المنطقة.
جدير بالذكر أن ضفادع القصب أُدخلت إلى أستراليا في ثلاثينيات القرن الماضي للمساعدة في القضاء على آفات الخنفساء التي تؤثر على صناعة قصب السكر في كوينزلاند، لكن سرعان ما أصبحت ضفادع القصب هي المشكلة الأكبر بحد ذاتها بعد أن شكلت مزارع غزيرة الإنتاج.
أشار خبراء إلى أن الطقس البارد الحالي من المرجح أن يكون ميّزة وفائدة لنا للقضاء على تفشي المرض الحالي.
ختاماً، تطلب الجهات المختصة من الأشخاص الذين يمكنهم التعامل بثقة مع الضفادع لالتقاطها بأمان ووضعها في حاوية عالية الجوانب والاتصال بـ NSW DPI.
مع التأكيد على ارتداء ملابس واقية، قفازات يمكن التخلص منها، وأكمام طويلة وواقياً للعينين إذا تعاملت مع ضفدع قصب، حيث يمكن أن يطلق رواسباً سامة من الغدد خلف رؤوسهم.
- اقرأ أيضاً: تعرف على تفاصيل طقس نيو ساوث ويلز اليوم
