اخبار استراليا– شهدت أستراليا زيادةً في هجمات أسماك القرش على مدى العقد الماضي، الأمر الذي أثار قلق الخبراء والمجتمع المحلي.
ويعزو العلماء هذه الزيادة إلى عدة عوامل، أبرزها تغير المناخ وارتفاع عدد مرتادي الشواطئ. وفي هذا السياق، أكد الأستاذ المشارك والباحث في أسماك القرش بجامعة بوند، الدكتور داريل ماكفي، أن هناك زيادةً في عدد هجمات أسماك القرش، خاصةً على راكبي الأمواج ويصعب تحديد الأسباب الدقيقة وراء هذه الزيادة المفاجئة في بعض الفترات.
وأوضح أن وجود أسماك الطُعم مثل السردين، بالقرب من الشواطئ، يجذب المفترسات البحرية مما يزيد من احتمال وقوع الهجمات.
كما يلعب تغير المناخ دورًا رئيسيًا في تغير أنماط حركة أسماك القرش، حيث أدى ارتفاع درجات حرارة المياه إلى توسيع نطاق تواجد بعض الأنواع مثل أسماك القرش الثور التي باتت تتحرك جنوبًا باتجاه سيدني.
إلى جانب ذلك، ساهمت زيادة أعداد الحيتان الحدباء في المنطقة في ارتفاع عدد أسماك القرش التي تتبعها كمصدر غذائي.
هذا وللحد من مخاطر التعرض لهجوم أسماك القرش، ينصح الخبراء السباحين بتجنب المناطق التي تشهد تجمعات للأسماك الطُعمية، والابتعاد عن السباحة في المياه العكرة أو بالقرب من مصبات الأنهار بعد هطول الأمطار.
كما يُفضل السباحة بين الأعلام التي تحددها فرق الإنقاذ، وتجنب النزول إلى المياه خلال فترات ما بعد الظهر، حيث تكون أسماك القرش أكثر نشاطًا في البحث عن الطعام.
