اخبار استراليا- تتواصل لليوم الثالث على التوالي عمليات البحث المكثفة التي تقودها شرطة فيكتوريا بحثًا عن المشتبه به في حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل ضابطي شرطة في بلدة بوربونكاه.
ورغم أن السلطات اتخذت قرارها بإعادة فتح المدرسة المحلية اليوم، فقد جددت الشرطة دعوتها للسكان بضرورة التزام منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى في ظل استمرار حالة التأهب الأمني المستمر في المنطقة.
في السياق ذاته، أعلن مجلس مقاطعة ألباين استمرار إغلاق المرافق العامة في بوربونكاه وبرايت، بينما أعيد فتح مباني المجلس في ميرتلفورد وماونت بيوتي، بما في ذلك المكتبات ومراكز المعلومات. وأوضح المجلس أن خدمات التنظيف والصيانة ستُراجع خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
وفي مشهد رمزي مؤثر، أُضيئت معالم بارزة في مدينة ملبورن باللون الأزرق، حدادًا على الشرطيين طومسون ودي وارت، كان أبرزها محطة شارع فلندرز، في لفتة تعكس حجم التعاطف الشعبي والرسمي مع أسرتي الفقيدين وزملائهما في جهاز الشرطة.
فيما أكدت الشرطة أن المشتبه به المعروف سابقًا باسم “ديزي فريمان” يُدعى في الحقيقة ديزموند فيلبي، مشيرة ًإلى أنه “مواطن ذو سيادة” يرتبط بعداء واضح مع الهياكل القانونية والاجتماعية في أستراليا.
وبحسب بيان رسمي، كان فيلبي يرتدي عند فراره من مكان الحادث بنطالًا كاكيًا، وقميصًا أخضر داكنًا، وحذاءً بنيًا من نوع “بلوندستون”، إضافةً إلى نظارات قراءة.
ويُوصف بأنه أبيض البشرة، يبلغ طوله نحو 183 سنتيمترًا، متوسط البنية، ذو شعر قصير داكن وعينين بنيتين. كما يُعتقد أنه بحوزته عدة أسلحة نارية خطيرة، وفقًا لمفوض الشرطة مايك بوش.