في يوم الأربعاء الماضي، حكمت محكمة قوانغتشو على كارم جليسبي بالإعدام بتهمة تهريب المخدرات، ولكن وصلت أنباء هذا القرار إلى أستراليا.
أُلقي القبض على جليسبي في المدينة عام 2013 محاولاً ركوب طائرة دولية وتهريب 7.5 كيلوغرام من الميثامفيتامين داخل أمتعته.
وقال روجر جيمس هاميلتون، صديق السيد جليسبي، في منشور نشره على الفيسبوك: “إنني أعلم كمية الحب الكبيرة التي يكنها هذا الرجل لزوجته وأطفاله، لا يستحق هذا الرجل أن يفقد حياته”، وأضاف أن جليسبي قد “اختفى فجأة” منذ حوالي سبع سنوات.
“أمضينا بضع سنوات ونحن نحاول معرفة كيف يمكن أن يختفي هكذا فجأة. وبعد ذلك، استسلمنا لفكرة أنه غادر لبدأ حياة جديدة”.
وقالت جيل باريز، صديقة أخرى لجليسبي، أنها تشعر بألم كبير منذ معرفتها بما حل بصديقها، وكتبت على الفيسبوك: “لم يكن من عادته عدم التواصل معي، ولم يتم العثور عليه في أي مكان على الإنترنت. لقد اختفى”، وأضافت: “هذا الحكم غير إنساني. أعيدوا صديقي لمنزله!”.
وفقاً لصفحة جليسبي على موقع لينكد إن، فقد كان ممثلاً مقيماً في ملبورن وبعد ذلك توجه للتحدث التحفيزي.
قالت الحكومة الفيدرالية يوم الأحد أنها لا تجد مبرر للحكم عليه بالإعدام، وأن سبب هذا القرار هو العلاقة المتوترة بين أستراليا والصين.
ولكن عندما سُئل وزير التجارة والسياحة سيمون برمنغهام عما إذا كانت العلاقة المتوترة بين هاتين الدولتين قد أثرت على قضية جليسبي قال إنه لا يعتقد ذلك.
