اعتقلت الشرطة الفيدرالية الأسترالية (أ ف ب) ثلاثة أشخاص على خلفية مزاعم عن زواج قسري لامرأة شابة من فيكتوريا زُعم أن زوجها قتلها لاحقًا في بيرث.
تم القبض على الثلاثة ، وهي امرأة تبلغ من العمر 44 عامًا ، وامرأة تبلغ من العمر 30 عامًا ، ورجل يبلغ من العمر 22 عامًا في بلدة شيبارتون الفيكتورية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
و تزعم الشرطة أنهم تورطوا في إكراه رقية الحيدري البالغة من العمر 20 عامًا على الزواج القسري الذي تم في شيبارتون في نوفمبر من العام الماضي. وقد طلبت رقية حيدري المساعدة من وكالة الشرطة قبل الزواج ، وقالت للمحققين إنها أُجبرت على الزواج ، وهددها أفراد من عائلتها للامتثال. وقالت الشرطة إنها عرضت عليها الحماية والمساعدة للتخلص من وضعها في عدة مناسبات.
لكن السيدة حيدري وزوجها محمد علي حليمي غادرا فيكتوريا متوجهين إلى بيرث بعد فترة وجيزة من الزواج. ثم توفيت في يناير من هذا العام بعد أن هاجمها السيد حليمي في منزلهم في بالكاتا.ووجهت إليه تهمة القتل العمد ومن المقرر أن يعود إلى المحكمة في وقت لاحق هذا الشهر.
أما الأشخاص الثلاثة الذين تم اعتقالهم هذا الأسبوع فهم متهمون جميعًا بإجبار شخص على الزواج. وواجه الثلاثة أمام محكمة في شيبارتون وأفرج عنهم بكفالة ليعودوا إلى المحكمة في وقت لاحق.
وقالت القائمة بأعمال قائد التحقيقات في القيادة الجنوبية للشرطة جين كروسلينج إن القضية تظهر أهمية مكافحة الاتجار بالبشر.
وأضافت: “هذا مثال مأساوي بشكل خاص لضحية ضعيفة في حالة زواج قسري مزعومة ، ويؤكد سبب تخصيص الشرطة الفيدرالية موارد كبيرة لهذه القضية على الصعيد الوطني”. “الاتجار بالبشر بما في ذلك الزواج القسري لا يميز. هذه المسألة تتجاوز الحدود أو الانتماء الديني.” يمكن أن يكون ضحايا الاتجار بالبشر ذكورا أو إناثا ، أو بالغين أو أطفالا ، وينتمون إلى جميع مناحي الحياة والمجتمع والجنسية والثقافة. ”
خطة تخفيف قيود الحجر الصحي في فيكتوريا
هجوم سمك القرش على الشاطئ الشمالي في بيرث
