أخبار استراليا- رفعت مجموعة من الاستراليين غير القادرين على العودة إلى ديارهم بسبب قواعد كوفيد-19 الصارمة ، دعوى قانونية ضد الحكومة الأسترالية.
و قدمت الشكوى إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف ، و تزعم بأن الاستراليين غير قادرون على دخول بلادهم.
يشار إلى أن السلطات أغلقت الحدود الدولية في كانبيرا في مارس 2020 للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
و سمح للمواطنين والمقيمين الدائمين بالعودة ، لكن أعداد العائدين محدودة بسبب قيود الاستيعاب المفروضة على شركات الطيران وفي الحجر الصحي الإلزامي بالفندق.
و منذ أن بدأ الوباء ، عاد ما يقرب من 500000 أسترالي إلى الديار ، لكن عشرات الآلاف ما زالوا ينتظرون العودة.
ومع انخفاض معدل الإصابة ب كوفيد -19 إلى حد كبير، فإن الخطر الأكبر بالنسبة لأستراليا وفقاً لمسؤولي الصحة، هو عودة المسافرين الذين حملوا الفيروس معهم وإصابة موظفي المستشفيات والفنادق عن غير قصد.
حيث أكدوا: “أرقام الإصابات للعائدين من الخارج في مستشفياتنا هي الآن 68 ، هذا يمثل مخاطرة حقيقية بالنسبة لنا”.
نتيجة ذلك، اتخذت مجموعة من الأستراليين المحبطين إجراءات قانونية بسبب ما يوصف بأنه “قيود صارمة” تفرضها الحكومة.
و يقولون إنهم “أستراليون عاديون تركتهم حكومة عديمة الإحساس بحالة سيئة”.
من جانبها، قالت جين ماك آدم ، مديرة مركز كالدور لقانون اللاجئين الدولي ، وهو مركز أبحاث في جامعة نيو ساوث ويلز ، إن طرفي النزاع لديهما حجج صحيحة.
وأضافت: “بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ، لا يوجد حق مطلق لدخول المرء إلى بلده ، ولكن في نفس الوقت لا تستطيع الحكومة حرمانك تعسفيا من هذا الحق. لذا ، ما يعنيه ذلك هو أن دخول الأشخاص قد يخضع لقيود قصيرة مؤقتة شريطة أن تكون معقولة ، و ضرورية ، وأن تستند إلى معايير قانونية واضحة”.