تقع أستراليا الآن تحت خطر متزايد من هجوم إرهابي في أعقاب تقرير بريتون بشأن جرائم الحرب المزعومة من الجيش الأسترالي في أفغانستان.
وقد ذكرت صحيفة ديلي ميل أستراليا أن وكالات الاستخبارات تخشى أن تجعل الوثيقة المؤلفة من 465 صفحة والتي كشفت عن 39 عملية قتل غير قانونية ارتكبها 25 من جنود القوات الخاصة في أفغانستان مدن أستراليا الكبري وسفاراتها الدولية هدفًا رئيسيًا للجماعات الإرهابية الإسلامية.
و هناك أيضًا مخاوف من أن النتائج المروعة ستستخدم كأداة تجنيد للجهاديين في جميع أنحاء العالم لإذكاء الكراهية ضد الأستراليين.
و كان قد تم نشر تقرير يوضح كيف اشترك الجنود الأستراليون في مسابقات عد الجثث ، وتعذيب المدنيين ، فضلاً عن مزاعم تعاطي المخدرات والكحول.
وقد استغرق التحقيق الذي أصدر التقرير أربع سنوات ونصف للتدقيق في سلوك جنود القوات الخاصة بين عامي 2005 و 2016.
و تشير النتائج إلى ثقافة العنف وإساءة معاملة أسرى الحرب والسرية التي يُزعم أنها تستر عمليات الإعدام.
و يزعم أحد الأجزاء المنقحة بشدة من التقرير أن جنود الخدمة الجوية الخاصة ذبحوا صبيان يبلغان من العمر 14 عامًا يعتبران من “المتعاطفين مع طالبان” ، وألقوا بجثتيهما في نهر قريب.
وقد اعتذر قائد قوة الدفاع الجنرال أنجوس كامبل عن القتل غير المشروع لسجناء ومزارعين ومدنيين آخرين ، عندما تم الإعلان عن النتائج.
وفي ذات السياق ليان كلوز ، رئيسة مكافحة الإرهاب في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي ، لصحيفة ديلي ميل أستراليا: “أعلم أن وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات لدينا ستكون متيقظة للغاية بشأن المعلومات الاستخباراتية الجديدة”.
مضيفة “إن فريق مكافحة الإرهاب المشترك الذي يتألف من الشرطة الفيدرالية وشرطة الولاية ومجموعات أخرى يبحث في أنواع الأشخاص في هذا البلد الأكثر عرضة لخطر التطرف أو الذين أصبحوا متطرفين بالفعل ويحتاجون إلى المراقبة.”
وقالت كلوز: “من دواعي القلق أن هذه الأنواع من جرائم الحرب يمكن أن تزيد من دافع الفرد لارتكاب هجمات إرهابية”.
و حتى مع تضاؤل خطر داعش في السنوات الأخيرة ، لم يختف الخطر. حيث هناك حوالي 18000 شخص في الشرق الأوسط لا يزالون يعملون لدعم داعش وأيديولوجيتهم.”
أستراليا تلغي جنسية الجزائري عبد الناصر بن بريكة بسبب ادانته بالارهاب
الحكم بالسجن علي ارهابي خطط لأعمال عنف في ليلة رأس السنة في ملبورن