سجن لثلاثة سنوات للأب الذي سبب اصابات جسيمة لابنه من العمر سبعة أسابيع م بعد أن هزه بعنف لدرجة أن الطفل أصيب بنوبات صرع واحتاج إلى عمليتين جراحيتين
- هز لوشلان رانكين ، 28 عامًا ، طفله بام بشدة لدرجة أنه عانى من نزيف في المخ
- وقع الحادث في منزل العائلة في هامرسلي في بيرث في أغسطس 2018
- أصيب بام بجروح خطيرة وتعين عليه الخضوع لعمليتين جراحيتين
- نفي رانكين إيذاء رضيعه لكنه أدين وسُجن لمدة ثلاث سنوات
سيقضي الأب ما يقرب من أربع سنوات خلف القضبان بعد أن هز ابنه البالغ من العمر سبعة أسابيع بعنف لدرجة أنه تعرض لإصابات تهدد حياته.
كان لوشلان ستيوارت رانكين ، 28 عامًا ، مع ابنه ، بام ، في منزلهما في هامرسلي في بيرثشمال غرب البلاد عندما وقع الحادث في أغسطس 2018.
ثم عانى بام من نزيف في العينين والدماغ بعد أن اهتزت بشدة ، مما أدى إلى إصابته بنوبات واضطراره إلى إجراء عمليتين جراحيتين.
وقد أنكر رانكين إيذاء طفله ولكن تم إدانته بالتسبب في أذى جسدي خطير من قبل هيئة محلفين بالمحكمة المحلية وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وثمانية أشهر
وبدلاً من ذلك ، ادعى الشاب البالغ من العمر 28 عامًا أنه قد أطعم بام قبل وضعه في الكرسي الهزاز الخاص به والذهاب إلى الحمام – فقط للعودة ليجد أن ابنه لا يتحرك.
ثم اتصل رانكين بالرقم 0 وأخبر العامل أن ابنه قد “مريض” وكان “يلهث قليلاً ويعاني من صعوبة في التنفس”.
وقد تم نقل بام إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية تتضمن إدخال أنبوب في المخ لإزالة أي سوائل زائدة.
ونفى رانكين إيذاء طفله وقال إنه وجده غير مستجيب بعد أن ذهب للحمام
ومازالت تفاصيل ما حدث لبام ليست واضحة لكن القاضي غاري ماسي وجد أن إصاباته تتفق مع تعرضه للاهتزاز.
وقال إن أفعال رانكين “على الأرجح ناتجة عن الإحباط” لكنه قال إنها تسببت في ضرر “كبير”.
و أقر القاضي بأن رانكين يشعر بالندم لأنه تسبب في إصابة ابنه ، الذي لم يره منذ توجيه الاتهام إليه ، لكن الحادث كان “محزنًا للغاية” لجميع المعنيين.
لكن كريستال زوجة رانكين ، التي تزوجها بعد اتهامه ، دعمته مع أسرته في المحكمة يوم الثلاثاء.
وقد انفجرت السيدة رانكين خلال استراحة في المحكمة ، وهي تصرخ في وجه المدعي العام: “كيف تجرؤ على الوقوف هناك والكذب بشأن عائلتي”.
صرخت أيضًا “أنا أحبك” بينما كان يتم أخذ رانكين بعيدًا
وقد استمعت المحكمة إلى أن بام ، الذي يبلغ من العمر الآن عامين ونصف ، قد “تقدم بشكل جيد” ، لكن الخبراء الطبيين كشفوا أن المشاكل قد لا يتم تحديدها حتى يبدأ المدرسة.
وقال محامي رانكين ، مارك كومو ، إن الأسرة كانت تعمل على المضي قدمًا في حياتها بعد الحادث المأساوي.
وقال خارج المحكمة “أفضل المعلومات التي لدينا هي أن بام يفي بمراحل تطوره وهو في حالة جيدة ، ولا داعي للعلاج الطبي المستمر في هذه المرحلة ، لذا فإن الجميع متفائل للغاية”.
إنه طفل سعيد وصحي محبوب من قبل عائلته. هذا الطفل لديه عائلة مهتمة للغاية تلتف حوله ونأمل أن يدعمه ذلك في حياته.
هذا و سيكون الأب مؤهلا للإفراج المشروط بعد 22 شهرا.
وجدت هيئة المحلفين أن رانكين قد هز طفله بعنف لدرجة أنه احتاج إلى إجراء عمليتين جراحيتين إحداهما واحدة في دماغهز
لقطات مروعة تظهر مراهقة من بيرث تسير مع صديقها قبل أن يطعنها في صدرها
