قام مليون أسترالي على الأقل بتنزيل تطبيق COVID-19 tracer ، الذي يهدف إلى مساعدة مسؤولي الصحة على تحديد الأشخاص الذين قد يكونوا قد اتصلوا بشخص مصاب بالمرض.
وقد أصبح التطبيق التطوعي ، الذي أطلق عليه COVIDSafe ، متاحًا للتنزيل والتسجيل مساء الأحد ، وقد تم دعمه من قبل الأطباء والتمريض والأعمال والمجموعات المصرفية.
و حتى الساعة 10:30 مساءً ، تم تنزيله من قبل مليون أسترالي ، حسبما نشر وزير الصحة الفيدرالي جريج هانت في وقت متأخر من يوم الأحد.
و يساعد التطبيق في التنبيه المبكر والعثور على الأشخاص الذين ربما كانوا على اتصال بشخص ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي.
كما قال السيد هانت أيضًا أن أي شخص مهتم بالخصوصية يمكنه استخدام اسم مزيف عند التسجيل في التطبيق.
وأضاف: “نعم يمكنك – هذا متاح قانونيا”.
“من الواضح أنه من الأفضل ، إذا كنت تريد ذلك. ولكن قبل كل شيء نريد أن نكون على اتصال ، حتى يكون مسؤولو الصحة في الولاية علي علم.”
يعتمد التطبيق على برنامج Tracetogether بسنغافورة ، والذي يسجل اتصالات Bluetooth التي يجريها الهاتف مع الآخرين حتى يتمكن المستخدم من تقديم هذه البيانات إلى السلطات الصحية الحكومية في حالة اصابته بالفيروس.
و تأمل الحكومة في أن يؤدي نظام الاختبار الأوسع وتطبيق تتبع الاتصال إلى تخفيف القيود الاجتماعية والتجارية المفروضة منذ بدء الوباء ، في وقت عاجل وليس آجل.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن السلطات الصحية فقط هي التي يمكنها الوصول إلى البيانات.
وتابع “إنها أداة أخرى نحتاجها للعودة إلى وضعنا الطبيعي بقدر ما نستطيع”.
وأكد أنه لا يمكن تنزيل أرقام الاتصال التي يتم التقاطها بواسطة هاتف شخص ما إلا بواسطة مسؤول الصحة عندما يصاب شخص بالفيروس كورونا ويعطي الإذن.
وقال: “لا يمكن لأي وكالة حكومية أخرى استخدام هذه المعلومات ، ولا أحد في حكومة الكومنولث على الإطلاق ، وفي سلطات الولاية ، لا يمكن لغير مسؤول الصحة استخدامها”.
“ليس الشرطة ، ولا الخدمات الاجتماعية، ولا مكان آخر. فقط ضابط الصحة.”
وقالت مفوضة الخصوصية الأسترالية أنجيلين فالك إن هناك إجراءات وقائية لحماية المعلومات الشخصية التي تم جمعها عبر التطبيق ، وسيراقب مكتبها تنفيذها عن كثب.
وأضافت “يمكننا مراجعة النظام والتحقيق في الشكاوى من الجمهور حول قضايا الخصوصية ،”
وقد تم تنشيط التطبيق بموجب قانون الأمن الحيوي كإجراء مؤقت ، وبينما تجرم التشريعات إساءة استخدام البيانات لن يتم تقديم التشريع الخاص بالتطبيق إلى البرلمان حتى مايو ،لكن المتحدث باسم صحة العمال كريس بوين قال إنه ليس لديه مخاوف من استخدامه.
بينما قال رئيس الجمعية الطبية الأسترالية توني بارتون إن التطبيق جزء مهم من استجابة أستراليا للوباء.
كما حثت جنيفر ويستاكوت ، الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال في أستراليا ، جميع الأستراليين على تنزيل التطبيق.
وقالت: “كلما زاد عدد الأستراليين الذين ينزلون التطبيق ، كلما أصبحنا أكثر أمانًا ، وسرعان ما نبدأ في تخفيف القيود”.
وقالت آنا بليغ ، الرئيسة التنفيذية لاتحاد البنوك الأسترالية ، إن مديري البنوك الأسترالية كانوا وراء جهود الانفتاح الاقتصادي في الأسابيع المقبلة.
وفي الوقت نفسه ، وجدت صحيفة The Australian يوم الاثنين أن 54 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليون نسمة مستعدون لتثبيت التطبيق.
ولم ينوي 39 في المائة استخدامه ، وقال 7 في المائة إنهم لا يعرفون أو ليس لديهم هاتف محمول.
ويتقارب هذا مع بحث معهد أستراليا الذي أظهر أن 45 في المائة من الأستراليين خططوا لتنزيل واستخدام تطبيق الهاتف المحمول ، بينما قال 28 في المائة أنهم لن يفعلوا ذلك. وكانت نسبة 27 في المائة أخرى غير متأكدة.
اطلاق تطبيق هاتف يتتبع اتصالات الأستراليين بهدف وقف انتشار كورونا يوم الأحد
بعد تغريم رجل يغسل سيارته: اتهامات للشرطة في استراليا بالتعنت في تطبيق غرامات العزلة الاجتماعية
