تلقى المزارعون الذين أُجبروا على تدمير المحاصيل أثناء جائحة كورونا خبرا سارا ، حيث كشف سكوت موريسون عن خطة جديدة لزيادة قوتهم العاملة المؤقتة.
فقد أُجبر مزارعو الفاكهة على إتلاف محاصيلهم أو تركها تتعفن ، بسبب فجوة عمالة قاسية أحدثها الوباء. و تقدر الحكومة أن الصناعة تتطلب جلب 26000 من جامعي الفاكهة
وقد أكد رئيس الوزراء أن مجلس الوزراء الوطني قد أبرم اتفاقية ثنائية “لسد النقص”.
تعني الاتفاقية أن العمال الموسميين ، بموجب أوامر صحية محددة ، سيكونون قادرين على القدوم إلى الولايات للعمل لكنهم سيقتصرون على تلك الولايات.
و قال السيد موريسون: “سنمنح تأشيرات عمل موسمية ستقيد هؤلاء العمال الموسميين في تلك الولايات حتى يظلوا تحت السيطرة الصحية تمامًا لتلك الولايات والأقاليم”.
فقد انخفض عدد العمال الموسميين (WHMs) في أستراليا بأكثر من النصف منذ ديسمبر 2019 نتيجة للقيود الصارمة المفروضة على الوافدين الدوليين ، مما ترك صناعات الزراعة والضيافة ، التي تعتمد بشكل كبير على العمال المؤقتين ، تترنح.
وأشاد السيد موريسون ببرنامج العمال الموسميين للحجر الصحي في المزرعة في كوينزلاند ، والذي دعم القطاع الزراعي في الولاية.
وقال إن الحجر الصحي في المزرعة يمكن أن يوفر قدرة متزايدة لضمان أن الأستراليين الراغبين في العودة إلى ديارهم يمكنهم ولكن تلبية هذه الاحتياجات الاقتصادية أيضًا.
بينما قال رئيس وزراء فيكتوريا دان أندروز إن هناك حاجة إلى ما يصل إلى 20 ألف عامل في جميع أنحاء قطاع البستنة.
وتابع أندروز: “سنواصل أيضًا العمل مع الدكتور كيلي حول بعض البلدان الأخرى حيث يمكن إنشاء فقاعة”.
كما قالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز غلاديس بيرجيكليان إنها تود أن ترى الطلاب الدوليين والمهاجرين المهرة يعودون إلى أستراليا العام المقبل.
كان مجلس الوزراء الوطني قد اجتمع في كانبيرا يوم الجمعة للمرة الثانية والثلاثين والأخيرة هذا العام. في أول اجتماع شخصي للمجموعة بسبب COVID-19.
تغييرات في شروط التأشيرات الي أستراليا حتى لا يضطر مقدمو الطلبات للسفر إلى الخارج
لا يزال آلاف الأستراليين عالقين في الخارج بينما تصل الرحلات الجوية الدولية شبه خالية
