أعادت رئيسة الوزراء غلاديس بريجيكليان إشعال حرب كلامية أخرى حول إغلاق الحدود ، هذه المرة مع دانيال أندروز.
فقد اتهمت رئيسة الوزراء نظيرها بـ “إهدار الموارد” بينما تستعد فيكتوريا لإغلاق حدودها مع نيو ساوث ويلز في الوقت الذي تكافح فيه الولايتان للسيطرة على تفشي المرض.
وقد واجه سائقي السيارات من فيكتوريا طوابير طويلة لعبور حدود نيو ساوث ويلز والعودة إلى المنزل قبل منتصف ليل الجمعة لتجنب 14 يومًا في الحجر الصحي الإلزامي بالفندق.
يأتي ذلك في الوقت الذي نما فيه تفشي المرض في سيدني إلى 173 حالة يوم الجمعة حيث نما عدد الحالات في فيكتوريا إلى عشر حالات في آخر 48 ساعة ، مما أدى إلى إغلاق الحدود بشكل صارم.
وقالت بيريجيكليان للصحفيين يوم الجمعة “لا أعتقد في هذه المرحلة أن إغلاق الحدود بين نيو ساوث ويلز وفيكتوريا هو استخدام جيد للموارد”.
أعتقد أنه من الأفضل أن نطلب من المجتمع أن يتقدم للاختبار ، وقطع سلاسل الإرسال هذه ، والتأكد من أن كل شخص لديه معلومات كافية حول الأماكن والأنشطة الآمنة لـ COVID.
“هذه هي الإستراتيجية التي نعتمدها في نيو ساوث ويلز وهي وضع متقلب للغاية.”
وقد تم إغلاق الحدود بين الولايات مرة أخرى بعد خمسة أسابيع فقط من إعادة فتح نيو ساوث ويلز حدودها إلى فيكتوريا لأول مرة منذ أربعة أشهر.
و انضمت فيكتوريا وجنوب أستراليا إلى أستراليا الغربية في إغلاق حدودهما أمام نيو ساوث ويلز ، مع وجود قيود بالفعل في كوينزلاند.
و قالت السيدة بريجكليان إنها انتظرت حتى تصل الحالات الجديدة في فيكتوريا الموبوءة بالفيروس باستمرار إلى 120 يوميًا أو أكثر قبل إغلاق الحدود في يوليو.
يحتاج أي شخص يعبر يوم الجمعة من نيو ساوث ويلز الي فيكتوريا إلى الحصول على تصريح حدودي ويجب عليه العزلة في المنزل لمدة 14 يومًا.
كما سيُطلب من سكان فيكتوريا الذين يعبرون الحدود بعد الساعة 11.59 مساءً يوم الجمعة دخول الحجر الصحي بالفندق لمدة 14 يومًا.
وقد اعتذرت القائمة بأعمال رئيس الوزراء جاسينتا آلان عن إغلاق الحدود ، لكنها قالت إن سكان فيكتوريا الموجودين في نيو ساوث ويلز لا ينبغي أن يتفاجأوا.
وقالت السيدة آلان يوم الخميس “لقد أرسلنا رسالة قوية للغاية خلال أسبوع ونصف … ننصح الناس بالتفكير مليًا في سفرهم إلى نيو ساوث ويلز”.
“هذه القرارات الصعبة تتعلق بحماية المجتمع.”
انقاذ صبي سقط من جرف في عملية إنقاذ ليلية مثيرة في سيدني
