اخبار استراليا – قال عامل إنساني أسترالي مقيم في غزة إن الصراع المتصاعد له تأثير “مفجع” بشكل خاص على الأطفال في المنطقة، حيث قُتل وجُرح العشرات منهم.
أخبر جيسون لي من سيدني، وهو المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في المنطقة أن فرقه في غزة لا يمكنها الدخول للمساعدة في خضم الصراع المستمر مع إسرائيل
وأضاف : “إن الأزمة تتصاعد، لقد قتل حوالي 198 شخصاً، من بينهم 58 طفلاً، ويوجد أكثر من 1200 جريح”.
“منذ بداية الصراع في 14 مايو/ أيار، يُصاب في المتوسط ثلاثة أطفال كل ساعة بإصابات مغيرة الحياة توصل إلى الإعاقة، مما يصيبهم بصدمات نفسية بسبب حالتهم الجسدية وبسبب مايرونه”.
ويضيف لي أن المال هو اكثر ما يحتاجه الناس هناك.
“في اللحظة التي يصبح فيها الوصول والتنقل داخل غزة أمرأ ممكناً، فإن فرقنا مستعدة لتقديم مساعدة نقدية فورية للعائلات التي تحتاجها”.
“النقود ضرورية لأن الناس فروا من منازلهم، وليس لديهم مكان للعيش فيه، ولا يعرفون من أين تأتي وجبتهم التالية”.
“لا يمكنهم تحمل تكاليف أي أدوية، لذا من الضروري أن نصل إليهم بالفعل”.
يقول لي: قال أحد الفلسطينيين لطفله أن هذا هذا القصف مجرد ألعاب نارية” ،”إنهم لا يعرفون بالضبط ما يحدث لكنهم ليسوا أغبياء”.
“الأطفال خائفون باستمرار.
“إنه أمر مفجع بالنسبة له لأنه يشعر بالعجز، لا يمكنه فعل أي شيء لحماية أطفاله”.
وزعمت المؤسسة الخيرية أن خطوط الكهرباء تضررت وتعذر وصول إمدادات الوقود، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المنطقة.
“والحصول على الإمدادات الحيوية ليس هو القضية الوحيدة. إذ لا يمكن للمصاب المغادرة للحصول على المساعدة الطبية”.
“القصف مستمر، وقد تُترك المرافق الصحية والبنية التحتية المدنية قريباً بدون الطاقة اللازمة لإيصال الإمدادات الحيوية والعلاج في حالات الطوارئ”.
“تدعو منظمة إنقاذ الطفولة إلى رفع الحصار عن غزة بشكل عاجل لأن حياة الأطفال على المحك”.
“يجب على حكومة إسرائيل وجميع الأطراف السماح لعمال الإغاثة بالوصول إلى الأطفال لتقديم الدعم المنقذ للحياة، فضلاً عن إدخال الإمدادات الأساسية والوقود دون عوائق”.
يُذكر أن السيد لي عمل سابقاً في مناطق النزاع، بما في ذلك أفغانستان واليمن وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وتايلاند.
