اخبار استراليا – أصيب رجل برصاصة في عنقه، بعد إطلاق ما يصل إلى 14 رصاصة على سيارته (أودي).
وقالت الشرطة إن هذه هي المرة الثانية التي يُستهدف فيها (أسعد الأحمد) منذ عدّة شهور، بعد إطلاق النار على منزله في جيلفورد في غرب سيدني خلال مارس/ آذار.
من غير المعروف إلى الآن مكان وقوع الحادثة، لكن يُعتقد أن الضحية البالغ من العمر 27 عاماً قاد بنفسه إلى المنزل، قبل أن ينقله أحد الجيران إلى مستشفى ويستميد.
عثرت شرطة نيو ساوث ويلز الليلة الماضية على سيارة أودي التي يقودها الأحمد متوقفة في ممر، ومليئة بثقوب الرصاص.
كما عثرت في جرانفيل المجاورة على سيارة بورش كايين محترقة، وتحقق الشرطة في علاقة الحادثتين ببعضهما، واضعةً احتمال ان تكون (بورش) هي السيارة التي هرب فيها الجاني.
تدرس الشرطة أيضاً ما إذا كان إطلاق النار مرتبطاً بالخلاف الواقع بين عائلة الجريمة المتناحرة آلامادين وآل Hamzys.
وقال القائم بأعمال المفتش سومرفيل “نعتقد أن إطلاق النار هذا مستهدف، ويتعلق بأمور مستمرة”.
لازال الضحية في المستشفى بحالة خطيرة، في وقتٍ تواصل به الشرطة التحقيق للعثور على الفاعل.
اقرأ المزيد: رجال الأمن يحاصرون وحدة سكنية داخل سيدني
اقرأ المزيد: امرأة من سيدني تحذر الأمهات من مسن يحاول إغراء الأطفال لركوب سيارته
