اخبار استراليا – اختُرع جهاز جديد بحجم العملة المعدنية مملوء بأجهزة الاستشعار، يُمسح ضوئياً أو يُمررعند الدخول للأماكن العامة أو الشركات، للتأكد من سلامة حامله من الإصابة بكوفيد19.
تعاون خبراء تقنية النانو من جامعة RMIT مع شركة Soterius في ملبورن لتطوير قرص يمكن حمله بالجيب، للكشف عن COVID-19.
وبحسب 9 news، يقول البروفيسور شاراث سريرام، رئيس مشروع RMIT، إن المستشعرات الأنحف من شعرة الإنسان مضمنة في القرص”، “إنها تلتقط الجسيمات الفيروسية من أنفاسنا، وبالتالي يمكن أن تكون أداة فحص متطورة جداً”.
“يمكنك الحصول على النتيجة في غضون 10 ثوانٍ”.
سيمرر المستخدمون الجهاز فوق قارئ أثناء دخولهم أو خروجهم من الأماكن، وستكتشف “المستشعرات الحيوية” الموجودة داخل القرص الصغير ما إذا كانت جزيئات COVID-19 الفيروسية موجودة أم لا.
قال البروفيسور سريرام: “جهاز الاستشعار يشبه إلى حد ما لعبة مكعبات الليغو”.
“عندما يلتصق الفيروس بخلايانا، فإنه في الواقع يبحث عن القطعة المطابقة، لذلك نحن نحاكي نفس العملية داخل المستشعر”.
إذا أضاء القارئ باللون الأخضر بعد التمرير السريع، فهذا يعني أن الشخص غير مصاب بفيروس كورونا، ويواصل يوم عمله كالمعتاد.
لكن اللون الأحمر يشير إلى وجود عدوى محتملة، وسيتم إرسال الفرد لإجراء مزيد من اختبارات مسحة تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) والحجر الصحي.
يقول الدكتور ألاسدير وود، الرئيس التنفيذي لشركة سوتيريوس، إن الجهاز الجديد يمكن أن يكتشف العدوى حتى الغير مصحوبة بأعراض.
يقول البروفيسور سريرام إن التكنولوجيا تعني أن حاملي COVID-19 المحتملين يتم تحديدهم بشكل أسرع، مما يقلل من انتشار المرض.
الجدير بالذكر أن هذه التكنولوجيا قادرة على استكشاف فيروسات أخرى غير كورونا، مثل الانفلونزا، مما يعني أنها ستكون مفيدة حتى بعد انتهاء الوباء.
لا تزال RMIT و Soterius في طور الحصول على الموافقة التنظيمية قبل طرح الجهاز تجارياً.
اقرأ المزيد: نيو ساوث ويلز تسجل 38 إصابة جديدة بفيروس كورونا
اقرأ المزيد: رئيس الجمعية الطبية الاسترالية يدعو لتمديد إغلاق سيدني حتى القضاء على الفايروس
