اخبار استراليا – لا تزال السيدة التي أُصيبت بالتجلّط الدموي إثر تلقيها لقاح أسترازينيكا في العناية المركّزة في ملبورن، ومع ذلك، تقول إن أفضل طريقة للخروج من جائحة COVID-19 هي الحصول على اللقاح.
تتلقى كاي باجلي -البالغة من العمر 68 عاماً- العلاج من الآثار الجانبية النادرة لتخثر الدم الذي أصاب دماغها بعد تلقي لقاح AstraZeneca.
وعلى الرغم من أن كاي بحالة معنوية جيدة، لكنها فوجئت بما حدث معها، حيث قالت إنها تريد الحصول على اللقاح لمساعدة الجميع على البقاء في أمان، وأضافت: “أردت الانضمام إلى المجموعة والقيام بذلك من أجل البلد”.
“لا أصدق أن هذا قد حدث لي، إنه أمر مخيف حقاً”.
بدأت القصة عندما عانت الجدّة من صداع شديد وغثيان بعد حوالي خمسة أيام من تلقي الجرعة، لذلك ذهبت إلى طبيبها العام، ثم انتقلت مباشرةً إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى سانت فينسنت.
أشارت وردان ابنة السيدة باجلي إلى أن طبيب والدتها أكد ارتباط حالتها باللقاح، وقالت: “سألته عما إذا كان له علاقة مباشرة باللقاح، فقال لي نعم، لقد كان رد فعل سلبي للقاح”.
“لقد شعرت بالأسف من أجل أمي، لأنها فعلت الشيء الصحيح”.
تصر الأسرة على أنها لا تعارض الحصول على اللقاح، فهي تريد فقط أن يكون الناس على دراية بالآثار الجانبية المحتملة وعلامات التجلط، والتي تشمل الصداع وألم الصدر وضيق التنفس.
قالت السيدة وردان: “من الواضح أننا بحاجة إلى هذا اللقاح، نحتاج إلى العمل على التخلّص من هذا الوباء، ولكن فقط اسأل عن أثاره”.
حتى الآن في جميع أنحاء البلاد تقول TGA أن هناك 90 حالة تخثر من أصل ما يقرب من 6.3 مليون لقاح، وهو ما يمثل احتمالية تجلّط واحدة من كل 70.000.
اقرأ المزيد: المتظاهر الذي هاجم حصان الشرطة يرفض إجراء اختبار كوفيد19
اقرأ المزيد: وزير الصحّة: الموافقة على استخدام لقاح موديرنا ستصدر خلال أسابيع
