اخبار استراليا – يرى المزارعون علامات مقلقة تشير إلى أن طاعون الفئران الذي دمر المجتمعات الإقليمية قد ينتشر مرة أخرى، وقد ينتشر بأعداد أكبر.
تشير أعداد الفئران الكبيرة في فصل الشتاء إلى أنها ستكون أكثر بكثير في فصل الربيع، فعلى الرغم من أننا لازلنا في منتصف أغسطس، قال ستيف هنري خبير الفئران في CSIRO إن أعداد الفئران تكتسب بالفعل زخماً في جميع أنحاء البلاد.
قال: “(الفئران) يمكن أن تلد من ستة إلى عشرة أطفال (كل 19 إلى 21 يوم) بعد أن تبدأ في التكاثر”.
وأضاف بأنه بعد سنوات من الجفاف، يتوقع المزارعون في جميع أنحاء البلاد الحصول على محاصيل وفيرة، ومع ذلك تأتي الفئران وتلتهم الحبوب والبقوليات، وتتكاثر بوتيرة غير عادية.
وأشار لأنه كان يتلقى تقارير عن ازدياد أعداد الفئران في جيرالدتون في غرب أستراليا وصولاً إلى شمال غرب فيكتوريا، وحتى شمال نيو ساوث ويلز وجنوب كوينزلاند.
وحث المزارعين على البدء في الاصطياد في وقت مبكر.
أما عن المخاوف من انتقال الفئران إلى المدن، مثل سيدني وملبورن، فقال هنري إن هذه المخاوف والتوقعات لا أساس لها من الصحّة، وقال: “الفئران موجودة في كل مكان يوجد فيه البشر، لذلك هناك دائماً مجموعة أساسية من الفئران في المدن” لكن لن تكون مثل الأعداد الموجودة في الأرياف.
“لن ينتقلوا بشكل جماعي إلى المدينة”، مُسنداً سبب ذلك ببساطة إلى “عدم وجود سبب لهجرتهم إلى المدن”، حيث توفّر لهم الأرياف كميات أكبر من الغذاء مقارنة بالمدينة.
ونصح هنري المزارعين بقتل أكبر عدد ممكن من الآن قبل ظهور محصول الشتاء، مشيراً إلى أن وجود كمية وفيرة من المحاصيل (التي تتغذى عليها) سيقلل من احتمالية تناولها للطُعم القاتل، وأضاف: “إذا كان هناك طعام ومأوى ورطوبة، فلن تستطيع منعها من التكاثر”.
“إنها مخلوقات صغيرة مرنة بشكل لا يصدق، إنها واحدة من أنجح الحيوانات على هذا الكوكب”.
اقرأ المزيد: “لا يوجد أسوأ من ذلك”..إصابات نيو ساوث ويلز تقفز لفوق الـ630 إصابة
اقرأ المزيد: دعوات للاحتجاج والتظاهر في نيو ساوث ويلز ضد الإغلاق..والشرطة تحذر
