يشعر المعلمون بالغضب من تجميد زيادة أجورهم للمساعدة في دفع مليارات الدولارات خلال أزمة فيروس كورونا و ترشيد الإنفاق من قبل حكومة نيو ساوث ويلز.
وكان من المقرر أن ترتفع رواتب العاملون في القطاع العام بنسبة 2.5 في المائة سنويًا لكن الولاية خفضت 11 مليار دولار من الإنفاق التحفيزي.
وقالت رئيسة الوزراء غلاديس بيرجيكليان إن التخلص من زيادة الرواتب كان مطروحا كإجراء لخفض التكاليف. حيث سيوفر 3 مليارات دولار على مدى أربع سنوات.
وأضافت في مؤتمر صحفي “من الإنصاف القول إن سياسة الأجور لدينا ستدرس رسمياً من قبل مجلس الوزراء”.
“نحن نوظف 400000 شخص في الخدمة العامة. أولويتنا هي ، أن يبقى كل واحد من هؤلاء الأشخاص في وظائفهم.
وقد لوح اتحاد المعلمين في نيو ساوث ويلز أنه يمكن تتبع الإضرابات الضمنية إذا اتبعت الحكومة سياسة تجميد الأجور.
وقالت متحدثة باسم الاتحاد: “إنه لأمر مروع أنه في حين أن معلمي ومديري المدارس العامة كانوا يخاطرون بأنفسهم طوال هذه الأزمة ، فإن حكومة نيو ساوث ويلز تخطط لخفض الأجور”.
“تم تذكير رئيس الوزراء بأن لدينا اتفاقية ملزمة قانونيا نتوقع احترامها”.
وقالت إن رؤساء النقابات سيعقدون اجتماعا “لتحديد مسار العمل دفاعا عن حقوق أعضائنا” إذا تم الإعلان عن تجميد الأجور.
يذكر أن عودة متدرجة للتدريس وجهًا لوجه قد بدأت يوم الاثنين بعد أن وجدت الأبحاث الصحية أن خطر إصابة الأطفال بالفيروس أو نشره في الفصل منخفض جدًا.
لكن النقابةعارضت عن كثب فتح المدارس في جميع أنحاء الولاية مما أدي الي تأجيل إعادة فتحها بشكل كلي.
وقد توجه المعلمون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من تجميد الأجور المحتمل بعد إعلان نقابتهم ، زاعمين أن النقابة كان عليها فعل المزيد أثناء الوباء.
و كتب أحدهم: “حسنًا ، إذا كانت الأجور متجمدة ، فإن عبء العمل الخاص بي لن يتوقع مني مواكبة حجم العمل المتزايد بالفعل مقابل نفس الأجر”.
بينما كتب آخر: “أنا أشرف على أربع فترات من الطلاب أعقمهم ، أزودهم بالمعدات ، أزودهم بأجهزة الكمبيوتر المحمولة الأخرى إذا لم يكن لديهم”
“أدير السلوك خلال اليوم بينما يُتوقع من مراقبة فصولي على الإنترنت في كل فترة”.
و كتب ثالث: “لقد عملنا جميعًا بلا كلل وقمنا بكل ما في وسعنا لتقديم تعليم عالي الجودة ، في كل شكل ممكن خلال مثل هذا الوقت غير المسبوق.
“لقد قمنا بتغيير الطرق التي نعلم بها تمامًا ، مع التأكد من تلبية احتياجات الطلاب التعليمية والعاطفية”.
ومع ذلك ، لم يعارض الجميع تجميد الأجور بالنظر إلى أكثر من مليون ممن تم تسريحهم من الأستراليين الذين لم يعد لديهم دخل على الإطلاق.
فقد قال أحد المعلقون “المعلمون ليسوا الوحيدين الذين عملوا بجد خلال هذا الوقت. و الكثير من الناس فقدوا وظائفهم.”
مضيفا “الآخرون يقضون ساعات مجنونة – 14 ساعة في اليوم مقابل أجر أقل بسبب Covid الذي يحصل أيضًا على أربعة أسابيع عطلة أو أقل في السنة. إذن ، كيف يصعب على المدرسين أن يفعلوا؟
مناقشات بتجميد زيادة مرتبات العاملين في الحكومة في استراليا ترشيدا للانفاق
ممرضي نيو ساوث ويلز غاضبون بسبب اقتراح بتجميد زيادة الأجور
