أخبار استراليا- وجّهت المحكمة اتّهامات لأحد الآباء الشباب بترك طفله مصاباً بجروح خطيرة لدرجة أنها كلفته حياته في النهاية.
يُحاكم مايكل ماكراي بتهمة قتل ابنه ناثانيال ، الذي قالت الشرطة أنّه توفّي بعد أن تلقّى صدمة شديدة، حيث أصيب الطفل البالغ من العمر ستة أسابيع بكسر في ظهره وأضلاعه ، وكدمات في جميع أنحاء جسده ، ونزيف في المخ، بعد أن ورد في تقرير الطبيب أن الإصابات كانت من “أسوأ الإصابات التي رأوها على الإطلاق”.
تم اتهام ماكراي بالتسبّب بإيذاء جسدي خطير لطفله ، ولكن بعد حوالي عام توفي ناثانيال وتم تغيير التّهم الموجهة إلى والده إلى القتل.
يقول ماكراي إنه لا يعرف ما حدث لابنه أو كيف أصيب ، قائلاً إنه ليس الفاعل، حيث طلب محاميه إدوارد فيتزباتريك لهيئة المحلفين عدم القفز إلى أي استنتاجات وترك مشاعرهم جانباً.
سيكون أمام هيئة المحلفين أسبوعين لتقرير ما إذا كان والد ناثانيال مذنبًا أم بريئاً.
