اخبار استراليا-
اتّخذت محكمة الأسرة والشرطة الفيدرالية الأسترالية قراراً غير معتاد بالإعلان عن طفل مفقود تُرك في أحد متاجر سيدني في وقت سابق من هذا العام.
لم يُر الطفل هوانغ فينه لي البالغ من العمر 17 شهراً منذ أبريل، ويقول والداه إنّهما أعطوه يوم 19 مايو تقريباً لامرأة التقيا بها في متجر بقالة في شارع هيل، كابراماتا في جنوب غرب سيدني.
في سياق ذلك، قال الوالدان للشرطة إنهما أعطيا المرأة 200 دولاراً مقابل رعاية الطفل لليلة واحدة.
حدد الوالدان المرأة باسم “كاثي نغوين” لكن السلطات لم تتمكن من العثور على هذه المرأة أو التحقق مما إذا كانت موجودة بالفعل.
جدير بالذكر أنّ تحديد هوية الأطفال الذين قد يكونون ضحايا للجريمة أمر غير قانوني في نيو ساوث ويلز، ومع ذلك أصدرت المحكمة أمراً للسماح لوسائل الإعلام بنشر هوية الطفل.
ومن المأمول أن تأتي المساعدة من الجمهور لتحديد مكانه.
وفي تفاصيل الحادثة، ذُكر أن والدا الطفل فينه، هوانغ ثان لي ولين كيم دو، قاما بإبعاده من رعاية جدته في كانبيرا في 9 أبريل.
وبعد أسابيع فقط، أصدرت المحكمة أمراً لاسترداد فينه وإعادته إلى رعاية جدته، لكن هذا الأمر لم يُنفّذ.
لذا ُقبض على الوالدين في 20 مايو ولكن لم يُعرف مكان فينه على الرغم من جهود الشرطة.
في سياق ذلك، تقول وكالة فرانس برس إن الوالدين لم يقدموا تفاصيل كافية لتمكين الشرطة من التعرف على المرأة التي يقولون أنها تعتني بالطفل، وإن السلطات قلقة بشأنه.
منذ ذلك الحين ، تقول الشرطة أنه من الممكن أن يكون فينه في أي من المناطق التالية في نيو ساوث ويلز: Cabramatta, Bankstown, Liverpool, West Wyalong, Temora وWagga Wagga.
ختاماً تقول وكالة فرانس برس إن أي شخص يحجب عن قصد معلومات حول مكان وجود فينه قد يساهم في ارتكاب جريمة.
كما يُطلب من أي شخص لديه أية معلومات الاتصال ببرنامج “Crime Stoppers”.