أخبار استراليا- ندّد البابا فرانسيس باستغلال المهاجرين لأغراض سياسية خلال زيارة لجزيرة ليسبوس اليونانية ، ووصف اللامبالاة العالمية لمحنتهم بـ “غرق سفينة الحضارة”.
سار البابا عبر مخيم مافروفوني – الذي يقطنه حوالي 2300 شخص – وتوقف لاستقبال عشرات اللاجئين .
زار الجزيرة لأول مرة ، في عام 2016 وأعاد معه 12 لاجئاً سورياً إلى إيطاليا، وأعرب عن أسفه لأن القليل قد تغير منذ ذلك الحين.
وقال إن البحر الأبيض المتوسط - حيث مات الآلاف أثناء محاولتهم العبور من شمال إفريقيا إلى أوروبا – لا يزال “مقبرة قاتمة بدون شواهد قبور”.
لليوم الثاني على التوالي ، وبخ البابا أولئك الذين استخدموا أزمة الهجرة لغايات سياسية. وقال: “من السّهل إثارة الرأي العام من خلال زرع الخوف من الآخرين”.
مضيفاً أن الأشخاص المعادين للمهاجرين فشلوا في التحدث بقوة مماثلة عن استغلال الفقراء والحروب وصناعة الأسلحة.
يتكوّن مخيم مافروفوني – الذي أقيم في ميدان رماية قديم للجيش – من عشرات المباني الجاهزة ، بعضها يشبه حاويات الشحن وأخرى أصغر مصنوعة من البلاستيك.
