أخبار استراليا- كان كولين ستراتون رجلاً سيفعل أي شيء لعائلته. لذلك بعد معركة طويلة ضد سرطان الأمعاء العدواني ، وفقدانه القدرة على فعل الأشياء التي يحبها ، طلب من عائلته أن تفعل شيئاً من أجله.
بعد أيام قليلة من عيد ميلاده الحادي والثمانين ، قرر السيد ستراتون أنه مستعد للموت.
كان هو وزوجته الراحلة من المؤيدين منذ فترة طويلة للقتل الرحيم الطوعي و الموت بكرامة.
في 24 مايو من هذا العام ، ذهب السيد ستراتون إلى طبيبه العام وطلب حبة انتحار، حيث كان الموت بشروطه الخاصة شيئاً كان يريده لفترة طويلة ، لذلك لم تتفاجأ.
ولكن عندما أخبره الطبيب أن الأوراق ستستغرق ما يصل إلى أسبوعين ، أخبر الطبيب أنه سيفعل ذلك بنفسه.
الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي للسيد ستراتون تعني أنه غير قادر على تحميل بندقيته بنفسه ، وكان الضغط على الزناد مستحيلاً.
جالساً على كرسي في شرفته ، طلب من ابنه جلين البالغ من العمر 54 عاماً مساعدته.في البداية رفض، لكنّه خضع في النهاية لرغبة أبيه.
أخبره جلين أنه يحبه ، وأجابه والده بالمثل، قام بالعد التنازلي وأغمض عينيه ثم رحل.
اعترف جلين ستراتون للشرطة بأفعاله ووجهت إليه في البداية تهمة القتل العمد، حيث أمضى 46 يوماً خلف القضبان وغاب عن جنازة والده.
- اقرأ أيضاً عليك الحذر قبل أن تجيب على هاتفك وتتحدّث إلى هذا الشخص تعرّف على تفاصيل شهادة أحد المحتالين
