Take a fresh look at your lifestyle.

خفايا تجري خلف قضبان السجون، ووفيّات النساء تدفع الناس للاحتجاج!

اخبار استراليا-

اجتمعت عائلة وأصدقاء النساء اللواتي توفّين في سجن السيدات شديد الحراسة في ملبورن (Dame Phyllis Frost Center (DPFC في وقفة احتجاجية للمطالبة بوضع حد للوفيات في السجون.

جاء التّجمع بعد وفاة أم من السكان الأصليين في 29 نوفمبر في مستشفى صن شاين، حيث تم نقلها من DPFC لتلقي العلاج الطبي.

كما قالت إحدى السّجينات السّابقات جيمي لي كلارك إنها شعرت بالصدمة بسبب وفاة صديقتها.

في سياق ذلك، أكّد المحتجّون أن العالم بحاجة إلى النظر فيما يجري خلف تلك القضبان.

جدير بالذكر أنّ السيدة كلارك كانت في الحجز في مارس، حيثُ دخلت مع ابنها وهي في حالة مخاض، وذكرت أن حراس السجن رفضوا استدعاء سيارة إسعاف، و في وقتٍ سابقٍ لوفاتها قالت السيدة كلارك إنها تعلم أن سجناء آخرين لديهم تجارب أسوأ مع حراس السجن في DPFC.

على جانب آخر، قالت كيليان آندي، المديرة التنفيذية لخدمة نساء السكان الأصليين في منزل إليزابيث مورغان، إن الوفيات في الحجز تعكس نقص الرعاية الكافية، حيثُ لا تزال النساء في السجن لم يحصلن على حقهن في الرعاية الطبية.

قالت السيدة آندي: “هذه المعدلات المرتفعة المؤسفة لسجن الوالدين تؤدي إلى استمرار إبعاد أطفال السكان الأصليين عن الأسرة والثقافة”.

حدّد تحقيق برلماني فيكتوري في عام 2010 الإسكان باعتباره المشكلة الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجرمات.

أعلنت الحكومة الفيكتورية عن 5.3 مليار دولار لتمويل منازل جديدة في جميع أنحاء الولاية في نوفمبر.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.