اخبار استراليا-
تتعامل الشرطة الآن مع وفاة امرأة تبلغ من العمر 53 عاماً في منزل عائم على نهر موراي العام الماضي كجريمة قتل.
اعتقدت شرطة جنوب أستراليا في البداية أن وفاة أنجيلا بيريتش نتجت عن أسباب طبيعية، ومع ذلك، فقد أُعلنت الآن كجريمة كبرى بعد أن تلقى المحققون معلومات جديدة.
حيث عُثر على السيدة Berecz غير مستجيبة من قبل شريكها في كرسيها في المنزل العائم الذي كانوا يعيشون فيه في Blachetown ، في الساعات الأولى من يوم 22 أكتوبر 2020.
حاول شريكها إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي، ومع ذلك، لم يتمكن من إنقاذ السيدة بيريتش.
في سياق ذلك، قالت مديرة المباحث ديس براي إن لديها مقدم رعاية بدوام كامل وتعيش مع عدد من المشكلات الصحية.
لكن على الرغم من مرضها لم يكن من المتوقع أن تموت في أي وقت قريب.
بالإضافة إلى أن وحدة علم الأمراض التي أجريت بعد وفاة السيدة بيريتش حددت أن السبب طبيعي ومرتبط بأمراضها الخطيرة، لذلك عومل مع وفاتها في البداية على أنها غير مشبوهة.
ومع ذلك، بناءً على معلومات جديدة، تقول الشرطة إن لديها الآن سبباً للاعتقاد بأن أنجيلا قُتلت وأنشأت سبباً جديداً للوفاة مشبوهاً.
جدير بالذكر أن أنجيلا كانت عضواً ضعيفاً في مجتمعنا والمحققون يبذلون قصارى جهدهم لضمان تقديم أي شخص مسؤول عن وفاة أنجيلا المفاجئة إلى العدالة.
يدعو المحققون أي شخص كان على اتصال بأنجيلا بيريتش في الأسابيع التي سبقت وفاتها في أكتوبر 2020 للتقدم.
ويُطلب من أي شخص لديه معلومات قد تساعد في التحقيق الاتصال بـ Crime Stoppers على 1800333000 أو عبر الإنترنت على www.crimestopperssa.com.au
