Take a fresh look at your lifestyle.

دراسة جديدة تستهدف أعراض كورونا طويلة الأمد.. والمرضى يتحدثون عن معاناتهم

وجدت دراسة جديدة أعراضاً طويلة الأمد بعد الإصابة بكورونا امتدّت لثمانية أشهر.

هدفت الدراسة إلى زيادة تكيّف الجهاز المناعي للإنسان في ظل الوباء، وأظهرت عينات مأخوذة من أشخاص غير ملقحين أعراضاً التهابية طويلة الأمد.

وأشار فريق البحث من معهد كيربي في جامعة نيو ساوث ويلز إلى أن النتائج الأولى للدراسة قد تساعد على اكتشاف علاج لأولئك الذين يُعانون من أعراض مزمنة بعد الإصابة.

وكانت نسبة الأشخاص غير الملقحين الذين استمرّوا بالشعور بالأعراض بلغت 30%، حيث قضى أحدهم 17 شهراً يُعاني بعد إصابته ويتردّد إلى المشفى.

وقال بيتر طومسون لـ7 News “لا زلت لا أستطيع الشم أو التذوّق”.

كما أوضح آخر أنه لا يستطيع التركيز وأصبح كثير النسيان.

وفي توضيح للحالة قالت البروفيسورة في الأمراض المعدية Gail Matthews إنه بعد مغادرة الفيروس للجسم يبقى جهاز المناعة في حالة استعداد.

وأضافت ماثيوس أن62 مريضاً شاركوا في الدراسة وحُللت عيّناتهم بعد ثلاثة أشهر من أخذها.

لم تبيّن الدراسة إذا ما كان أوميكرون يسبب أعراضاً طويلة الأمد مثل كورونا، كما لم تدرس تأثير اللقاحات على تقليل مدة هذه الأعراض.

اقرأ أيضاً: كبير أطباء أستراليا: تقترب البلاد من ذروة الإصابات بمتغير Omicron

Leave A Reply

Your email address will not be published.