اخبار استراليا-
كُشف عن مستويات عالية من الزرنيخ والسموم الأخرى في البلدات المتضررة من الحرائق في غرب أستراليا بعد أن اشتعلت النيران في خطة لمعالجة الأخشاب يوم السبت.
حيث استدعي سكان هيستر وبريدجتاون، جنوب بيرث، إلى اجتماع بعد ظهر الأمس ونصحوهم بعدم العودة إلى منازلهم.
في سياق ذلك، حُرق أكثر من 600 طن من الأخشاب المعالجة، مما تسبب في انبعاث زرنيخات النحاس والكروم، وهي مادة حافظة للأخشاب صنعية.
وقد تلوث ما يصل إلى 28 منزلاً.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تزويد السكان بأقنعة ومعدات تنظيف بينما يقوم عمال المواد الخطرة المحترفون بإزالة أكوام الرماد والغبار السامة.
وقال داني موسكون من DFES إن عمال الطوارئ يعملون بأسرع ما يمكن لتقليل المخاطر في المنطقة.
كما قال تقرير جامعي أسترالي بعنوان الأخشاب المعالجة، Ticking Timebomb إن زرنيخات النحاس والكروم ، حتى عند المستويات المنخفضة كانت سامة للإنسان.
واقترحت ضرورة إزالة الرماد المحروق أو دفنه بسبب احتواء الدخان على مستويات عالية من غاز الزرنيخ والديوكسينات.
أضاف البروفيسور يوبين مودلي من معهد الصحة التنفسية بجامعة أستراليا الغربية إن استنشاق المواد الكيميائية يشكل خطراً كبيراً، كما أن التعرض المستمر يمكن أن يسبب السرطان، فهي مواد مسرطنة”.
جدير بالذكر أن الوكالات الحكومية نصحت في اجتماع اليوم بتنظيف وغسيل المنازل لتقليل مخاطر التلوث.
كما يجب تصريف جميع خزانات المياه بأمان والتخلص من الفاكهة من الأشجار.
ختاماً، يطالب العديد من السكان بإلغاء تصنيع الأخشاب بشكل دائم.
